حصيلة زلزال هايتي المدمر: 212 ألف قتيل ومليون مشرد

05-02-2010

حصيلة زلزال هايتي المدمر: 212 ألف قتيل ومليون مشرد

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني الماضي وبلغت قوته 7.0 درجة بحسب مقياس ريختر، إلى 212 ألف قتيل، وفقاً لما صرح به رئيس وزراء هايتي، جان ماكس بيلفريف، الخميس.بلغ عدد ضحايا زلزال هايتي المدمر 212 ألفا ومليون مشرد

وقال رئيس الوزراء الهايتي في تصريح له في برنامج "مباشر مع لاري كينج": "آخر الأرقام التي تلقيتها حول الخسائر في الأرواح تشير إلى مقتل 212 ألف شخص، بحسب الأرقام التي جمعتها الهيئات المختلفة من الشوارع ومن مختلفة."

وأضاف قائلاً: "هذه هي آخر الأرقام لدينا ونحن متأكدون من أن الرقم سيرتفع.. ولكن لا أعتقد أنه سيرتفع كثيراً."

وقال إن عدد المصابين جراء الزلزال زاد على 300 ألف شخص، في حين خلف أكثر من مليون نسمة دون مأوى.

وأشار رئيس الوزراء الهايتي إلى أن أكثر من مليون نسمة كانوا يعيشون بلا مأوى حتى قبل الزلزال المدمر، الأمر الذي يزيد من احتمال ظهور مشكلات تتعلق بالصحة العامة في البلاد.

وفي الأثناء، من المنتظر أن تفتتح المدارس خارج المناطق المنكوبة أبوابها الاثنين المقبل.

وكانت إحصائيات صادرة عن مركز بحوث حول الأوبئة والكوارث، تابع للأمم المتحدة، قد أفادت بوقوع 3852 كارثة طبيعية خلال السنوات العشر الماضية، أودت بحياة 780 ألف شخص، وأثرت على مليارين آخرين، وتسببت بخسائر بلغت 960 مليار دولار.

وبالنسبة للخسائر البشرية، تعتبر قارة آسيا هي الأكثر تضرراً حيث تسببت الكوارث خلال العقد الماضي في 85 في المائة من الوفيات.

ويعتبر تسونامي الذي ضرب عدة دول في آسيا عام 2004، أكبر كارثة تسببت في وفاة عدد كبير من الأشخاص حيث خلف 226408 قتلى، ويأتي بعده إعصار "نرجس" الذي قتل 138366 شخصاً في ميانمار عام 2008، ثم وزلزال سيشوان في الصين عام 2008 الذي أودى بحياة 87476 شخصاً، بينما لقي 73.338 شخصا حتفهم في الزلزال الذي ضرب باكستان عام 2005.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...