حل لغز حرق سوق المدينة بحلب

في اعتراف غير مباشر بالمسؤولية عن حرق الأسواق التاريخية في مدينة حلب ، بث ناشطون معارضون ، شريطاً لإطلاق قنابل مولوتوف عبر قاذف محلي الصنع يعمل على الغاز .
المعارضون بثوا الشريط كبشرى لأهل حلب “الثورجيين” بتطوير المسلحين لقاذف قنابل مولوتوف يصل مداه إلى 500 متر لاستهداف “الشبيحة” حسب زعمهم .
وكانت أسواق حلب التي عمرها 800 سنة تعرضت لسلسلة من الحرائق أدت إلى خراب واسع فيها و خسائر بالمليارات، فيما يستمر اندلاع حرائق جديدة في أسواق المدينة القديمة وصل بعضها إلى منطقة السبع بحرات .
ويسود الاعتقاد في أوساط تجار حلب أن يد المخابرات التركية ضالعة في حرق الأسواق و المعامل ، وتفكيك الكثير منها ونقلها إلى تركيا عبر مسلحي الجيش الحر .
يشار إلى أن أول من بث الشريط هي مجموعة تركمانية مسلحة تتخذ لنفسها مكتباً إعلامياً باسم وكالة تركمان سورية للأنباء .

                                                                                                                             سيريان تلغراف