حملة أمريكية لجمع الموروثات الجينية بالأطفال

04-12-2006

حملة أمريكية لجمع الموروثات الجينية بالأطفال

دعت هيئة المباحث الجنائية لمواقع الجرائم في الولايات المتحدة، إلى خلق مركز بيانات خاص بالأطفال عبر حض الأمريكيين إلى الاحتفاظ بنماذج وسجلات لموروثات أبنائهم الجينية، وذلك لاستعمالها في التعرف عليهم في حال فرارهم أو اختطافهم، أو تعرضهم لحوادث تجعل من الصعب التعرف على ملامحهم.

وكالة الأسوشيتد برس، نقلت عن جيري نانس، المشرف على وحدة الأدلة الجنائية في مركز الأطفال المفقودين الأمريكي قوله:"إن من أولويات هيئة المباحث الجنائية لمواقع الجرائم، التوصل إلى تحديد الموروثات الخاصة بالأطفال، لأن هذا الأمر سيشكل حلاً لأي مشكلة تعترضنا."

نانس قال إنه يتم التبليغ عن فرار 850 ألف طفل سنوياً في البلاد، تتمكن السلطات من إعادتهم خلال أيام، لكن 2 في المائة من هؤلاء الأطفال يختفون بشكل تام، أو يتضح لاحقاً أنهم ضحايا لجرائم قتل.

وأكد خبير الأدلة الجنائية، أن الشرطة ستقوم بتوزيع قسائم، يتم وضع صورة الطفل عليها، بالإضافة إلى بياناته الشخصية، ونماذج عن بصماته وجيناته الوراثية، كي يتم استخدامها في أي تحقيق مستقبلي يطاله.

ورحب العديد من أولياء الأمور الذين تلقوا استمارات مشابهة بهذه الخطوة، معتبرين أنها وسيلة ناجعة لضمان التعرف على أولادهم بسرعة، في حال تعرضهم لأي مكروه.

من جهة أخرى قلل بعض المراقبين من أهمية المعلومات التي يمكن أن تؤمنها القسيمة، معتبرين أن الجهات الرسمية ستهدر وقتاً طويلاً في تحديد وفرز هذه المعلومات، ناصحين الأهل بالاكتفاء بايلاء أطفالهم المزيد من الرعاية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...