"داعش" يصدر دليلاً سياحياً .. لدينا " كيت كات " و"سنيكرز "

أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) كتيباً مطبوعاً يتحدث عن مجرى الحياة في ما سمّاها بـ "الدولة الإسلامية" التي وصفها بـ "الدولة العالمية"، والتي أشار إلى مقوّمات عديدة، تجعل أيّ سائحٍ يرغب بزيارتها، ومن بين تلك المقوّمات بسكويت "كيت كات".

وتم اصدار هذا الكتيب المؤلف من 47 صفحة باللغة الانكليزية تحت عنوان (الدليل الموجز للدولة الإسلامية)a brief guide to the Islamic state، ويتضمن الدليل معلومات عن الطقس والطعام والحياة والتكنولوجيا والنقل وأمور أخرى وهو من اعداد "جهادي" يدعى "أبو رميسة البريطاني"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت".

ويتحدث الكتاب في صفحاته الأولى عن مسيرة "الدولة الإسلامية" وعقيدتها التي حملها "اسامة بن لادن" ومن بعده "ابو مصعب الزرقاوي" ليتابعها "الشيخ العدناني" و"ابو بكر البغدادي".

وفي باب الأطعمة، يطلب الكاتب من القارئ أن يمسح من عقله فكرة سرقة الخبز ومياه الصرف الصحي فالحياة في مناطق سيطرتهم ابعد ما يكون عن ذلك (على حد وصفه).

ومن ثم يأخذ بالحديث عن أشهر المأكولات مثل الشاورما والشيش كباب والفلافل والمشروبات كالكوكتيلات والشاي والقهوة بالإضافة لأنواع من المثلجات والبزر، كما يعد الزوار من أي بقعة بالعالم بأنهم سيجدون ما تعودوا على أكله في بلدانهم بإحدى شوارع الرقة ويعود ليؤكد أنّ كل المأكولات هي حلال.

ويضيف "الجهادي" البريطاني، مؤلف الكتيب، من المغريات ضمن قائمة الأطعمة المتوفرة، حيث يشير إلى توافر "كيت كات، سنيكرز، باونتي، سنيكرز، كيندر سوربرايز" وغيرها، ليعود مؤكداً "أجل أجل .. لدينا كل هذا".

أما عن الطقس فيتحدث الكتيب عن أن هذا يتعلق بمكان الإقامة لكنه بالمجمل طقس متوسطي وتتمتع بأمطار منعشة من فترة لأخرى، كما يمكن التنقل بين العراق وسوريا من خلال شبكة مواصلات واسعة ويضيف أن كافة المناطق تتمتع بمواصلات جيدة ويسترسل بالشرح حول اسعار الدراجات العادية والنارية للراغبين بشرائها، كما ويعد ببناء شبكة واسعة من البواخر والطائرات والميترو التي يتم دراستها حالياً".

أما عن التكنولوجيا فيقول الكاتب أن المخترعين والمبدعين الان يتوجهون نحو إرسال الآلة الحربية للتنظيم جواً من قواعد الصواريخ وغيرها، وبعد ان تنتهي الحروب سيتوجه التطوير والاختراعات لكافة المجالات.

وشبّه مؤلّف الكتيّب، "أبو رميسة"، "الدولة الاسلامية" بالولايات المتحدة وبريطانيا، من حيث أنها دولة "عالمية" بتنوّع جنسيات مواطنيها، وربّما كان هذا الإدّعاء هو أكثر ما ورد ضمن الكتيّب "الداعشي" صحةً، حيث تشير التقارير العديدة إلى أن مقاتلين من شتّى أنحاء العالم، قدموا إلى العراق وسوريا، لـ"تحرير" الأرض من اهلها، وإقامة ما يرون فيه "دولةً إسلامية" كما يزعمون.

وكالات