رئيس «الاتحاد الوطني لطلبة سورية» يرفض الغاء المادة الثامنة في الدستور

19-07-2011

رئيس «الاتحاد الوطني لطلبة سورية» يرفض الغاء المادة الثامنة في الدستور

قال رئيس «الاتحاد الوطني لطلبة سورية» عمار ساعاتي انه يرفض «رفضاً قاطعاً» الغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على ان حزب «البعث» هو القائد في المجتمع والدولة، فيما اعلنت نقابة المحامين ان «ثقافة الإلغاء هي تجاهل للتاريخ وثقافة لا يؤمن بها الشعب السوري وما هي إلا محاولات فاشلة بعيدة من الفكر الثقافي المنتمي للوطن والذي لن تستطيع اي قوة النيل منه ومن تجذره مهما كان شكلها».

واستمرت امس ردود الفعل على اللقاء التشاوري الذي عقد الاسبوع الماضي تلبية لدعوة «هيئة الحوار الوطني» بمشاركة 180 شخصية من احزاب «الجبهة الوطنية التقدمية» و «البعث» والمستقلين والمعارضين والشباب، تناول مسودات قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام والتعديلات الدستورية.

وقال ساعاتي في مقابلة مع صحيفة «الوطن» الخاصة ان «آلاف الطلبة البعثيين، رافضون رفضاً قاطعاً الخوص في اي مسألة تمس منجزاتنا ومكتسباتنا التي تحققت عبر عشرات السنوات من ثورة البعث» في العام 1963. وسئل ما اذا كان الغاء المادة الثامنة يمس بمنجزات حزب «البعث»، فاجاب: «الآن لن أخوض بهذه التفاصيل رغبة مني لأن هذه المسائل يجب أن تناقش داخل أروقة الحزب، وكل أحزاب العالم تناقش أهدافها وآمالها وتطلعاتها داخل مؤتمراتها الحزبية. لكن سمحت لنفسي أن أتقبل انعكاس البعث على الجماهير وهذه مسألة يحق لأي مواطن أن يدلي بدلوه فيها ويعبر عن رأيه فيها، ولكن من الممنوع على سبيل المثال أن تسأل الحزب الشيوعي لماذا آمنتم بماركس!! وانطلاقاً من ذلك لا يحق لأي مواطن ما لم يكن بعثياً أن يسأل عن دور الحزب وأرى أن هذه القضية مكانها اللجنة المركزية للحزب والمؤتمر القطري القادم».

الى ذلك، أكد «حزب الاتحاد الاشتركي العربي» إن الحوار الوطني هو «أساس الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، وأن ينطلق من الداخل ويلتزم بسقف الوطن وان يكون مفتوحاً وحراً وشفافاً ومتنوعاً وضمن إطار الإنتماء الوطني والقومي الأصيل»، داعياً الى ان يكون الحوار «واقعياً ومنطقياً وأن يستهدف المصلحة الوطنية والقومية العليا للإنتقال إلى مستقبل أفضل لافتاً إلى أهمية أن يتضمن الحوار طرح سلبيات الواقع وثغراته ووضع الحلول الملائمة وإبراز الإيجابيات بهدف تعميقها وتأصيلها والارتقاء بها».

المصدر: الحياة

التعليقات

امريكا تحكم العالم بقطب اوحد وهيه ظالمة وقاتلة ولا يوجد من يحاسبها وتريد ان تسرق خيرات الارض كلها لحسابها هذا على مستوى الكرة الارضية في سوريا حزب البعث قطب اوحد يحكم سورية وتنطبق عليه كل الصفات التي تشبه امريكا يريد ان يمتص خيرات سوريا وشعبها وكل شيئ فيها ولكن كما كان هناك ثورات ضد امريكا فهناك ثورات ضد حزب البعث ولابد ان الظالم سوف يسقط في النهاية ملاحظة ارجو ان تنشر لي هذه المرة على اساس انك تاخد الرئي والرئي الاخر ليس كما فعلت في المرة الماضية عندما علقت لك على فقط في سوريا لتظهر الجانب الايجابي ونسيت مليون جانب سلبي في سوريا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...