سعوديان يتنازعان على أبوة فتى وآخر يعتدي على قاصر في السوق

14-11-2007

سعوديان يتنازعان على أبوة فتى وآخر يعتدي على قاصر في السوق

تنازع سعوديان أمام محكمة بمدينة الطائف على أبوة فتى بعد مرور 15 عشر عاما على ميلاده بسبب رؤيا جاءت أحدهما في المنام، فيما لايزال المجتمع السعودي تحت صدمة قضية مشابهة جرى خلالها عملية تبادل غير مقصود بين طفلين تركي وسعودي في مستشفى بمدينة نجران السعودية.

وتنظر المحكمة الكبرى بالطائف في هذه القضية بعد أن تقدم السعودي عيد سويد العالي بدعوى يتهم فيها المستشفى بارتكاب خطأ أدى لذهاب ابنه الصغير إلى أسرة أخرى قبل 15 عاما بناء على رؤيا جاءته في المنام، مدعما ادعاءه برأي أحد مفسري الأحلام، بحسب تقرير كتبه الصحافي عناد العتيبي ونشرته صحيفة "المدينة" السعودية الثلاثاء 13-11-2007.

وكان المجتمع السعودي شهد جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة حول هوية طفلين سعودي وتركي يعيش كل منهما لدى أسرة الآخر خطأ منذ ولادتهما قبل أربع سنوات، والاستعانة بفحص الحمض النووي الذي أثبت حدوث تبادل بين الطفلين أثناء وجودهما في المستشفى.

وقال عيد سويد العالي إن زوجته الحامل "دخلت عام 1992 مستشفي النساء والولادة بالطائف و أنجبت حينها ولدا"، أضاف أنه على إثر ذلك قدم من حفر الباطن للاطمئنان على ابنه برفقة والدة زوجته وشقيقه.

ومضى العالي موضحا "أثناء وجود زوجتي بالمستشفى وصلت زوجة مواطن آخر لتضع مولودة أنثى ومكثت على السرير المجاور لزوجتي ولقد شاهدتها زوجتي وهي تقوم بإرضاعها لعدة أيام".

وقال إنه في صباح يوم "أخذت الممرضات الطفلة بغرض غسلها وعدن ليخبرن الأم أن المولودة ماتت"، إلا أن الزوج طالب إدارة المستشفى بجثة المولودة لرؤيتها متوعدا بتقديم شكوى ضدهم ما دفع بالممرضات إلى تهدئته والتأكيد له أن "ابنه ذكر وليس بنتا وهو على قيد الحياة".

وقال العالي إن الممرضات "قمن بإبلاغ زوجتي أن ابننا قد توفي وذلك بعد أن استلم السعودي الآخر المولود الذكر". ويمضي العالي قائلا "على الفور اتصلت بي زوجتي بغرض الحضور في اقرب وقت لمعرفة ما يحدث وعلى الفور توجهت إلى الطائف وتواجدت بالمستشفي لتداهمني حقيقة الخبر وحقيقة، لإيماني بالله عز وجل اقتنعت بالحادثة ورضيت بقضاء الله وقدره".

وبعد مرور 4 سنوات على هذه الحادثة، بدأ العالي يحلم برؤيا تأتيه بعد الساعة الثالثة فجرا تؤكد أن ابنه "على قيد الحياة ومع الشخص الذي قابلته أثناء ولادته بالمستشفى واسمع فيها اسم الشخص الذي ادعيت عليه كاملا".

وقال العالي إنه "تجاهل الرؤيا.. ولكن بعد مضي عدة سنوات أخرى عادت الرؤيا لي مجددا ولأكثر من مرة" الأمر الذي دفع بالشكوك إلى قلبه، فذهب إلى أحد المشايخ بمنطقة المهد وللاستفسار عن هذه الرؤيا.

وأفاده الشيخ بأنه عليه "التأكد مما أقول وذلك بمراجعة المستشفى والتأكد من كافة الأوراق والمستندات الخاصة بالمولود وكذلك استخراج صورة من بصمات الطفل الذي سجل باسم زوجتي".

وقام العالي بما طلب منه، ويقول "لاحظت من صورة البصمات ارتفاع أصابع القدم اليسرى وبدأت الشكوك حينها تتحول إلى قناعات لايمكن تجاهلها حيث صممت على مشاهدة ابني (نايف) ذي الـ ( 15 عاما) أكثر من مرة".

وأضاف "بالفعل تم ذلك بمنطقة المحاني التي يسكنها الآن وهو مسجل بالطبع بكرت العائلة للمدعى عليه باسم (نايف)، حين مشاهدتي للابن لاحظت أن هناك ارتفاعا في الإصبع الصغير لقدمه اليسرى وهي نفس العلامة التي وجدتها بصورة البصمات وهذا يعزز القناعات التي لدي أن هذا الشاب هو ابني الذي أطالب به".

ويقول العالي "شعرت بإحساس الأبوة الخالصة تجاه هذه الشاب وأنا لا ابالغ بذلك لدرجة انه في إحدى المرات التي شاهدتها فيه قام بالسلام عليّ وتقبيل رأسي وامسكني بشدة غريبة وحقيقة لو لا أن صبرت وتماسكت لأخذت ابني معي" إلا أنه فضل أن يتم ذلك بعد الانتهاء من القضية ووفق الإجراءات الرسمية.

ويقول عن ملامح نايف إنها "قريبة الشبه من أشقائه وأخواله بشكل خاص كما أن بعض الحركات التي يقوم بها أراها في إخوته الباقين أيضا".

واضاف "ليس هذا فقط فمشاعر زوجتي لاتقل عن مشاعري ففي كل مرة تؤكد لي أن ابنها لم يمت رغم أن آخر نظرة كانت لابنها المفقود كانت عند ولادته بالمستشفى قبل 15 عاما".
 

من جهة أخرى يواجه شاب سعودي اتهامات بالاعتداء الجنسي على حدث عماني علنا في أحد أسواق دبي التي تعج بالزوار.

وقال مسؤولون إماراتيون إن السعودي (26 عاما) يواجه اتهامات في النيابة العامة بالاعتداء الجنسي على الحدث، الذي يعتقد أنه قاصر، في الكهف الثلجي داخل"سكي دبي" (منتجع داخلي للتزلج على الثلج) بمول الإمارات.

وقال مسؤول بمركز شرطة بر دبي إن المركز استجوب السعودي بشأن الاتهامات الموجهة له قبل تحويل قضيته إلى النيابة العامة التي أكدت بدورها حادث الاعتداء، بحسب تقرير نشرته صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية الثلاثاء 13-11-2007.

وقال علي العبدالله، نائب رئيس مجموعة ماجد الفطيم للممتلكات وإدارة الأصول، إن موظفي "سكي دبي" تدخلوا واعتقلوا السعودي. وأوضح أن الموظفين تلقو إنذارا حوالي الساعة 6.30 مساء بتوقيت دبي (2.30 بتوقيت غرينتش) في السادس من شهر نوفمبر الجاري أن أحد الزوار يحاول الاعتداء على قاصر داخل الكهف الثلجي في الحديقة الثلجية.

وأضاف أن "القائمون على أمن الحديقة الثلجية قاموا مباشرة باعتقال المعتدي وتسليمه إلى الجهات الأمنية بمول الإمارات.

وقال مسؤولون مقربون من التحقيقات الجارية بشأن هذه القضية، إن السعودي قيد الحجز منذ أسبوع ويحتمل إحالته إلى المحكمة حالما تظهر نتائج التحقيقات، وأضافوا "إننا بانتظار التقرير الطبي لتحديد طبيعة الاعتداء الجنسي ما إذا كان اغتصابا أم برضا الطرفين".

وقالت المصادر إن أحد القائمين على أمن الحديقة الثلجية تفاجأ بأصوات غريبة عندما كان يتوجه إلى الحمامات في المنطقة المخصصة للأطفال في الحديقة الثلجية، ولدى استقصائه عن الأمر اكتشف ما كان يجري بين السعودي والفتى العماني التي يعتقد أنه قاصر.

وقال شاهد عيان رفض ذكر اسمه، إن الناس "بمول الإمارات" كانت تراقب ما يجري قبل أن يتدخل الموظفون القائمون على أمن "سكي دبي".

وقالت مصادر قضائية في دبي إن المحكمة تعالج قضايا الاعتداء الجنسي على قاصر على أنها اغتصاب.

المصدر: العربية نت
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...