طفل يضرم النار في منزله 11 مرة انتقاماً من والده

12-01-2008

طفل يضرم النار في منزله 11 مرة انتقاماً من والده

عقب تعرض منزله للحرق 8 مرات بشكل متواصل، لم يجد مواطن سعودي يقطن في المدينة المنورة مناصا من اللجوء إلى بعض المشايخ ظنا منه أن الجن تقف وراء تلك الحرائق، وماكان من اؤلئك المشايخ الإ أن نصحوه بأن يقرأ آيات من القرآن الكريم في كافة أركان شقته قبل أن ينتقل إلى الشقة المقابلة، غير أن الحريق تكرر ثلاث مرات في شقته الجديدة الكائنة بنفس العمارة.

ولم يتمكن الدفاع المدني من الوصول الى أسباب الحريق، وبعد التحقيقات التي اجراها في الحريق الثالث بالشقة الجديدة أحال القضية للشرطة في حين أكد المشايخ الذي استعان بهم المواطن انها من فعل الجن ونصحوه مجدداً بأن عليه اما ترك العمارة او الحفاظ على قراءة الاذكار وتلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر داخل الشقة، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الصحافي خالد الجابري ونشرته جريدة "عكاظ" السبت 12-1-2008.

وبعد لأي ما، استطاع عناصر الشرطة كشف اللغز الغامض حيث وجدوا علبة كبريت ضمن أثار آخر حريق اندلع في الشقة الجديدة وذلك بين مخلفات الحريق مما أثار شكوكهم في ان وراء هذه الحرائق شخصا من داخل الأسرة وبعد اجراء التحقيقات تم التوصل الى حقيقة مذهلة وهي ان الجاني هو احد ابناء المواطن.

وأوضح مصدر أمني ان الوصول الى الطفل الذي يبلغ من العمر 12 عاماً جاء بعد مراقبة المنزل حيث شوهد يشتري علبة كبريت من البقالة المجاورة لمنزل أسرته وتم القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بانه احرق الشقتين 11 مرة احتجاجا على بخل والده على اسرته، وقال ان والده الثري لا يشتري لهم ملابس مناسبة ولا يعطيهم مصروفاً وانه يقتر عليهم بشكل لافت للنظر.

وأضاف المصدر ان التحقيقات اثبتت ذلك خاصة بعد زيارة المحققين لمدرسة الطفل حيث تبين انه يأتي بملابس رثة رغم ان والده مقتدر على كسوته بشكل لائق، كما اتضح لفريق التحقيق ان اثاث الشقة ووضع الاسرة منحدر رغم الحالة المادية الممتازة لرب الأسرة، مشيراً الى ان الطفل سجل اعترافاته كاملة، وتمت إحالته الى دار الملاحظة الاجتماعية.

المصدر: العربية نت
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...