طيران العدو يقصف مخيم عين الحلوة فجر اليوم

09-08-2006

طيران العدو يقصف مخيم عين الحلوة فجر اليوم

وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه في الجنوب فجرا حيث قصفت بوارجه الحربية مخيم عين الحلوة الفلسطيني القريب من صيدا لأول مرة منذ بدء العدوان مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

وأفادت مصادر طبية لبنانية أن شخصا قتل وأصيب ستة آخرون بجروح جراء قصف استهدف منزل مسؤول بحركة فتح، فيما أشار تلفزيون المنار التابع لحزب الله إلى مقتل شخصين.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية على منزل ادعى أنه يعود لمسؤول في حزب الله.

وشن الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل بمنطقة مشغرة جنوب سهل البقاع مما أدى إلى دفن عائلة من سبعة أفراد تحت ركام منزلهم،

وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال الأب أحمد الصدر ونقله إلى المستشفى للعلاج، وواصلوا عملهم لانتشال باقي أفراد الأسرة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن صاروخا إسرائيليا سقط على حاجز للجيش اللبناني قرب البلدة مما أدى إلى إصابة جنديين. 

واستأنف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على منطقة عكار فجرا، حيث استهدف قوافل تنقل وقودا وجسورا بينها جسر عرقا الذي قصف قبل أسبوع.
 وذكر مصدر أمني لبناني أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أيضا صهاريج تنقل محروقات بالقرب من الحدود السورية على طريق فرعي شرق لبنان.

وكان خمسة مدنيين قتلوا مساء أمس بنفس المنطقة، خلال قصف على قافلة من 11 صهريجا كانت تنقل محروقات بالإضافة إلى ثلاث شاحنات كانت تنقل مشمشا.

وأوضح المصدر أن غارة ثانية استهدفت فجر اليوم الطريق المؤدي إلى مدينة الهرمل.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي واصل أمس قصف ضاحية بيروت الجنوبية ومدن وقرى الجنوب, حيث أسفرت إحدى غاراته عن مصرع 14 مدنيا و25 جريحا ببلدة الغازية كانوا يشيعون 15 قتيلا بغارة سابقة بالقرية نفسها.

وزعمت تل أبيب إن الغارة كانت تستهدف عضوا قياديا بحزب الله, ولم تكن على مقربة من الجنازة.  
وعلى صعيد العمليات البرية بالجنوب تقدمت اليوم قوة إسرائيلية على بلدة المحيسبة المطلة على قرية القنطرة الحدودية، بالتزامن مع تقدم مماثل على مشروع الطيبة الذي يبعد 500 متر عن مستعمرة المطلة.
وترافق هذا التقدم، حسب مراسل الجزيرة في صور، مع قصف مكثف على بلدة الخيام القريبة من مرجعيون.
من جهة أخرى قال حزب الله إنه أسقط 16 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح بمعارك جنوب لبنان يوم أمس, انتهت أيضا بتدمير عشر دبابات من نوع ميركافا.

غير أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف إلا بمصرع جنديين من الاحتياط ببلدة دبل وبإصابة 11, مؤكدا أن 15 من مقاتلي حزب الله لقوا مصرعهم وأنه أسر عشرة آخرين أربعة منهم بقرية المنصوري جنوب صور.
وقد أطلق حزب الله من جهته دفعة صواريخ -قدرتها مصادر إسرائيلية بنحو 90- على عكا وكريات شمونة ومستوطنات دان وكفار بالوم ونهاريا وكرمئيل وصفد شمال إسرائيل, مما أدى إلى جرح شخصين على الأقل وإصابة 17 بحالات هلع في صفد.
وبدأت السلطات الإسرائيلية ب في حيفا التحضير لتأمين 20 ألفا من سكان مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل، وإبعادهم عن مناطق سقوط الصواريخ.
وفي السياق ذاته كلف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مساعده موشي كابليسكي ابتداء من أمس بتنسيق العمليات ضد حزب الله بلبنان, وهو ما اعتبره كثير من المعلقين الإسرائيليين عدم رضا عن أداء الجنرال عودي آدم قائد المنطقة العسكرية الشمالية.
وتدرس الحكومة الأمنية المصغرة اليوم توسيع العمليات في لبنان, رغم مباحثات مكثفة في مجلس الأمن لبحث إمكانية وقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة + وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...