عمرو خالد ينسحب من "المواجهة" بعد هجوم المشاهدين

16-09-2007

عمرو خالد ينسحب من "المواجهة" بعد هجوم المشاهدين

تعرض الداعية الإسلامي المعروف الشاب عمرو خالد لهجوم شديد من مشاهدين وصحافيين أثناء مشاركته في أحد البرامج على قناة “الساعة” الفضائية الجديدة، وهو ما دفعه إلى الانصراف قبيل انتهاء الوقت المخصص للحلقة.

وكان خالد يحل ضيفا على برنامج “المواجهة” الذي يقدمه عمرو الليثي على قناة “الساعة”، عندما فوجئ بسلسلة من الاتهامات وجهها له مشاهدون عبر المداخلات الهاتفية، ربما كان أقساها تلك المداخلة التي سأل صاحبها الداعية الشاب المعروف إذا ما كانت له علاقة ما مع المخابرات الأمريكية والبريطانية.

عمرو خالد الذي فوجئ بالهجوم الشديد، اكتفى بالصمت رافضا الإجابة، لكنه لم يتمكن من الصبر فانصرف من البرنامج غاضبا، بعد أن رفض أن يختم الحلقة بالدعاء.

وجه عمرو الليثي إلى عمرو خالد خلال الحلقة عددا من الأسئلة الساخنة، حول أسباب خروجه من مصر إلى لندن.

واستقبل البرنامج عدة مداخلات تليفونية تساءل أصحابها، عن جدوى زيارة خالد للدنمارك قبل عامين عقب أزمة الرسومات المسيئة للرسول، ووجهوا له انتقادات حول زيارته للدنمارك لأنها رفضت الاعتذار عن الإساءة للرسول، ورد قائلا: زيارتي كانت مطلوبة لإسماع الطرف الآخر صوتنا، وتعريفه بأن الإسلام هو شيء آخر يختلف عما تقوم به الجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أنه نجح أثناء زيارته في فتح باب جديد للالتقاء مع الغرب، وساعده ذلك على حصوله على جائزة مجلة “التايم” الأمريكية قبل شهور، باعتباره واحدا من أكثر مائة شخصية تأثيرا على مستوى العالم.

وأبدى خالد سعادته الشديدة بالجلوس مع هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، على مائدة واحدة أثناء الاحتفال الذي أقامته المجلة لتوزيع الجوائز، الأمر الذي دفع أحد المشاهدين لانتقاده في مداخلة تساءل فيها عن سر سعادته في الجلوس مع رجل كان صاحب دور مشين ضد مصر والعالم العربي أثناء الحرب مع “إسرائيل”.

المصدر: الخليج

إلى الندوة

 

التعليقات

ليس الرجل من الشخصيات المفضلة لدي، على الرغم من الخط المتنور (ظاهريا) الذي اتخذه كنمط له، حيث وصلت قمة ابداعه في سلسلة (صناع الحياة). ولكن الهجمة التي يتعرض لها من التيارات السلفية تدعوني للتضامن معه، لئلا يبتلعنا المد الظلامي المتعاظم والمتسارع كموجة تسونامي تتوثب لاجتياح الحضارة لتعيدها إلى زمن السلف الصالح.

إن جلوس الداعية عمرو خالد على الطاولة مع هنري كسينجر و حصوله على أحدى جوائز أكثر مائة شخصية تأثيراً في العالم فهذا يعني رضا الماسونية عن هذا الشخص و هي تبارك أفكاره التي ينشرها كالسموم في العالم العربي و الإسلامي من خلال قنوات التلفزيونية النفطية المتخلفة والعميلة لإن من مصلحة الماسونية أن يبقى العالم العربي متخلفاُ و متذمتاً و عمرو خالد ليس أفضل من الدعاة النفطيون الأخرون فكلهم سيؤن فهو يختلف عنهم بإنه حليق الذق فقط

متى نفهم ما يريد اعدئنا بان نصبح (الحركة الماسونية) هي من تسعى ب اظهار العرب والمسلمين بصفة الارهاب لكي تشوه صورة العربي والمسلم في انظار الدول العظمى كما يحدث في امريكا لكي يبقى العربي المسلم متخلف الاشخاص مثل عمر خالد هم يثبتون العكس للدول العظمى لاتتصور انا هذا الكلام بعد حبا للغرب ولكن اريد ان اقول للجميع ان الان في العراق هناك عمليات عسكرية (الاقوى والاكثر تدمير ) تقوم بها عناصر من الموسواد وحلفائهم في المنطقة بقتل الامريكان لكي يظهر العراقي بانه ارهابي ليس مقاوم انمتى ان اتلقى رد يفسر هذه الحالة مع العلم انا املك وثائق وصور تثبت تورط الموساد في العراق

ارجو من العلماء الافاضل عدم النقد العلنى والتشهير بالدكتور عمرو خالد والافضل الجلوس معه ومراجعه اخطائه محل نقدهم فهو بشر مسلم وليس كافراوليس كل مايقوله د. عمرو خالد باطل وهذا افضل وشكرا

يا عمرو ,,,, يا عمرو أميركا لما أختارتك فهي ما بتهرجش ,,,, هي فاهمة أختارت مين؟! ولية؟! وأمتى؟! ,,,,,, لكن الواضح أن أنت بتهرج ومش فاهم حاجة بقصد أو بدون قصد وكلاهما مـــر ,,, وناس كتيرة زيك كدة فرحانة ومش فاهمة حاجة ما هو اللي ميعرفش يقول عدس ,,,, وما أكثر اللي ميعرفش في زماننا هذا ...... مجرد تعليق بين قوسين ( السادات – رحمه الله عليه - لما راح أميركا عشان يوقع أتفاقية كامب ديفيد في خطبة حفل العشاء قالوا عن السادات : أن ربنا خلق كل شيء في ستة أيام وخصص اليوم السابع لخلق السادات ,,,,, السادات فرح جدااااااااااااا ,,, لكنها كانت بداية النهاية) ..... مجرد مقولة قالها عبد الرحمن الكواكبي لعلها تكون جرس تنبية لمن يقدسون "عمرو" (ما بال الزمان يضن علينا برجال ينبهون الناس, ويرفعون الالتباس, ويفكرون بحزم, ويعملون بعزم, ولا ينفكون حتى ينالوا ما يقصدون«..) ..... ديننا الحنيف دين أعمال العقل ,,,, والأسلام بني على خمس – نحفظها جميعاً عن ظهر قلب – ولم يبن الأسلام على ست سادسها الأيمان بالشيخ فلان أو الداعية علان ,,,,, ولاحجة لأتباع ومريدي "عمرو" الذين لا يسئمون ليلاً ونهاراً في الدفاع الأعمى المستميت عن "عمرو" بحجة أنه بشر يخطيء ويصيب ,,,,, لكن الأخطاء – وأخطاؤه كثيييييرة وخطيييرة – ولا تصح مع ديننا الحنيف لأنه ليس مثل المسرح التجريبي ,,,, ولا تصح مع ديننا سواء في بدايات "عمرو" وهو مازال في مرحلة المراهقة الفكرية – المراهقة هنا تعبير رمزي – أو بعد أن بلغ سن الرشد والنضج الفكري. ......... وأسمح لي يا " عمرو" بسؤال أين هدوئك الرهيب الذي عودتنا عليه وأنت مُستضاف – بعد كل خطأ - مع "ع . أديب" ليتم توجيه أسئلة معينة – سواء منه أو من المدخلات التليفونية – لترد الرد المناسب الحاسم الهادي الوقور ....... وأخيراً ,,, من كان منكم يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت وأستفغر الله لي ولكم ,, ولله الأمر من قبل ومن بعد ,, وهو المُستعان

اقول لكم في هذه الواقعة ما قاله الزعيم / جمال عبد الناصر " كلما زادت أبواق الغرب التي تهاجمنا علمت أننا على الطريق الصحيح " رحمة الله عليك يا ناصر العرب ورزقنا بناصر آخر آمين

كلام عمرو خالد حلو وجميل لكن المشكلة انه لما يعمل بدون مرجعية يعتقد انه خلاص اصبح شيخ وعالم ويعطي اراءه في مسائل فقهيه زي الختان وغير الختان -طبعا انا ما اقصد ان رايه في الختان صح او خطأ لكن اللي اقصده انه ليه يفتي ويعطي اراء في مسائل فقهية ودينية وهو مش كفؤ لذلك هو داعيه نحترمه ونقدره لكن ما يتجاوز لان يصبح عالم وفقيه وبعدين رايح لي الدانمارك ياخي والله صراحة هذي كانت نقطة تحول في نظرتي لعمرو خالد خلتني انتبه لكلامه وآخذ منه المفيد واترك فتاويه. والله يهديه ويبعد عنه فتنة الاضواء.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...