عين العرب تتمرد على (قسد) وتؤازر منبج ضد قرار “التجنيد الإجباري”

13-11-2017

عين العرب تتمرد على (قسد) وتؤازر منبج ضد قرار “التجنيد الإجباري”

خرجت في مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب الشمالي الشرقي يوم الأحد العديد من المظاهرات من قبل الأهالي الرافضين لقرار التجنيد الإجباري الذي فرضته قوات (قسد) على مناطقهم، تحت مسمى “واجب الدفاع الذاتي”.

وأوضح مصدر محلي أن “المظاهرات خرجت رفضاً للقرار ودعماً لأهالي منبج، وخصوصاً بعد أن رأى أهالي عين العرب رفض أهالي مدينة منبج للقرار، وصمودهم أمام العنف الذي تعرضوا له من قبل (قسد) والقوات الأمريكية، بدون أن يغيروا رأيهم”.

وبين المصدر أن “إضراباً مماثلاً لإضراب أهالي مدينة منبج بدأ في مدينة عين العرب أيضاً، تنديداً بممارسات قوات (قسد) التي تهدف إلى ترسيخ حالة من الانقسام وعزل المناطق عن الدولة السورية.

وكانت (قسد) أعلنت منذ حوالي الأسبوع عما سمته قانون “واجب الدفاع الذاتي” التي فرضت من خلاله الخدمة الإلزامية على كافة الشباب الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها من أجل القتال في صفوف قواتها.

وجُوبه القرار برفض قاطع من قبل أهالي وعشائر مدينة منبج وريفها، التي يشكل المكون العربي غالبيتها العظمى بنسبة تصل لحوالي 95%، على عكس عين العرب التي يشكل المكون الكردي النسبة الأكبر فيها.

ويثبت التطور الجديد – بحسب مراقبين- فشلاً لقرار (قسد) ورفضاً لممارسات العزل ليس فقط من العرب بل من الأكراد الذين يعيشون في ظل هذا التقسيم المفروض عليهم بالقوة.

وبالسياق نفسه علم تلفزيون الخبر أن قوات (قسد) قامت بنقل القمح والمعدات الخاصة بضخ المياه والمولدات الكهربائية من من قرى ريف منبج إلى مدينة عين العرب، في خطوة فسرها الأهالي على أنها معاقبة لهم ورد فعل حول عدم قدرة القوات على فرض قرارها عليهم.

يذكر أن مدينة عين العرب “كوباني”، تقع في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي، وتعتبر منطقة حدودية مع تركيا، وشهدت أقسى المعارك بعد احتلالها من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي في أيلول 2014 قبل أن تحررها الوحدات الكردية بدعم من التحالف الأمريكي بعد أربعة أشهر فقط.

المصدر: تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...