فتوى تركية تجيز اختصار الصلوات

04-10-2007

فتوى تركية تجيز اختصار الصلوات

أصدر د. محمد نور دوغان، عضو هيئة التدريس بجامعة اسطنبول في تركيا، فتوى تجيزأداء الصلوات 3 مرات فقط في اليوم عن طريق دمج بعض الأوقات، وقالت عنها وسائل الاعلام التركية إنها أثارت جدلا واسعا. ورأى الداعية الإسلامي المعروف د.أحمد الكبيسي أن هذه الفتوى "خاطئة"، مضيفا أنه "يجوز الجميع بين صلاتين شريطة ألا يكون ذلك عادة".

وأفادت تقارير صحفية قادمة من أنقرة أن وسائل الإعلام التركية قالت إنه "على الرغم من الجدل الواسع الذى أحدثته هذه الفتوى إلا أنها حظيت بتأييد من بعض اساتذة الشريعة ومنهم د.علي كوسا الذي أكد أن موضوع تقليل عدد الصلوات هو أمر يتعلق بدمج بعض الصلوات، وهو ما لجأ اليه الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض حالات الضرورة بالجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء".

إلا أن الداعية والشيخ د. أحمد الكبسي قال إن الفتوى "خاطئة تماما لأنها تستغل الألفاظ والأحكام استغلالا هوائيا لا يدل على علم ولا خوف من الله، والصلوات خمس، ولكن هناك باب للتساهل والسعة في هذا الدين".

وأوضح : لجأ الرسول (ص) للجمع في بعض الضرورات وهذا هو الشرع الاسلامي كما روى الإمام أحمد وغيره ، حيث "جمع النبي من غير سفر ولا مطر" وقد فعلها مرة واحدة للضرورة القصوى.

وأضاف "قال الإمام أحمد إنه يجوز الجمع بين صلاتين على ألا يكون ذلك عادة.. وكلنا يفعل ذلك بالسنة مرة لضرورة معينة".

وتابع "نظرية الضرورة في هذه الشريعة السمحاء نظرية حاضرة وقوية وواضحة، ولكن الضرورات تُقدر بقدرها ولا تكون ألعوبة، والله هو الذي يحاسب عليها".

واشار الشيخ الكبيسي إلى قوله تعالي "أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات" ، كما لفت إلى أن "الصلوات الخمس كفارة" حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم " فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا" . وتساءل " ولو كان كما يقول هؤلاء لماذا لم يجعلها ثلاثا".

وتابع "يتم الجمع العصر مع الظهر والمغرب مع العشاء وهذه نظرية التشيع التي تقوم على مخالفة السنة في كل شيء".

حيان نيوف

المصدر: العربية نت
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...