فضائح الإستثمار التركي للجهاديين وتوريط التركمان في مذابح سورية والدعوة للقبض على أوغلو

15-11-2012

فضائح الإستثمار التركي للجهاديين وتوريط التركمان في مذابح سورية والدعوة للقبض على أوغلو

جولة (الجمل) على الصحافة التركية- ترجمة: محمد سلطان:

مخيم جديد للمسلحين في تركيا
 
تم إنشاء مخيم جديد للعناصر الإرهابية في قرية (كيزيل تشات) الحدودية التابعة لمدينة (يايلا داغي) في محافظة هاتاي (لواء اسكندرون). وبحسب المعلومات فإن هذا المخيم يضم 2500 شخصاً أغلبهم من عناصر تنظيم القاعدة الجهاديين وقلة قليلة من اللاجئين السورين المسلحين. والمخيم حديث النشأة هو المسؤول عن الهجمات الإرهابية التي يتم تنفيذها في إدلب واللاذقية وكسب. وإضافة للمخيم يوجد بجواره مخفر للدرك التركي (الجندرمة) لحمايته؛ حيث يقوم عناصر المخفر بنوبات حراسة مستمرة على مدار اليوم لحماية المخيم. كما تقوم الدولة التركية بايصال الدعم المادي والعسكري لهم.
كما يستخدم المخيم كمعسكر ميداني لتلقّي التدريبات, ويقوم ضباط أميركيون وإسرائيليون بتدريب المسلحين فيه، والذين يتقاضى كل منهم (المسلحين) راتباً شهرياً قدره 20,500 ليرة سورية. وعُلم أن الإرهابيين قاموا، انطلاقاً من هذا المخيم، بالهجوم على المخفر الحدودي السوري في قرية (قره بيبير) فقتلوا جميع عناصره. ويذكر أن أهالي قرية (كيزيل تشات) أخلوا القرية بعد المضايقات التي تعرضوا لها من قبل هؤلاء الإرهابيين, ولم يبقى في القرية سوى 20-25 شخصاً يقومون بحراسة أموالهم وأملاكهم حتى لا ينهبها مسلحو المخيم.
وفي سياق متصل تشوب الأوساط شكوك بأن موكب المساعدات الإنسانية البريطانية في هاتاي (لواء اسكندرون) لم يأتي بغاية إنسانية محضة, بل من أجل تبادل معلومات استخباراتية، وإعطاء توجيهات لما يسمى بالجيش الحر.
صحيفة: يورت

هل النفقات المستورة تذهب لتمويل المسلحين؟!

طرح نائب حزب الشعب الجمهوري (خورشيد كونيش) في البرلمان قضية النفقات المستورة لرئاسة الوزراء, قائلاً أنها، بلغت حتى نهاية شهر أيلول من العام الجاري، حوالي 870 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 544 مليون دولار, مسجلةً رقماً قياسياً في تاريخ الجمهورية التركية من ناحية صرف أكبر نفقة مستورة خلال تسعة أشهر. وتساءل كونيش: ‹‹سلمنا الموضوع لذمة رئيس الوزراء, صحيح, فهو ليس مضطراً للإجابة, ولكن عندما يصل المبلغ إلى هذا الرقم فعلينا أن نتساءل هل الدولة في حالة حرب أهلية؟ أم أنها في حالة حرب مع دولةٍ أخرى؟››.
وأضاف ’كونيش‘:‹‹أول مرة نرى هذا الرقم بتاريخ الجمهورية.وأنا أعتقد أن تركيا, إلى جانب السعودية وقطر, تقوم بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة››.
ويكمل: ‹‹وبالنظر إلى أرقام النفقات المستورة وميزانيات كلاً من وكالة الاستخبارات ووزارة الجمارك ومجلس الشعب, يجب أن نتساءل هل يندرج كل هذا  في إطار الملف السوري, أم أنها سياسة, أم أن هناك علاقات أخرى؟ يجب على رئيس الوزراء أن يجيب على هذه النقطة ليريح الشعب››.
صحيفة: سوزجو

من يخدع تركمان سوريا؟

كانت الصحفية (نوال كاوجار) قد كتبت مقالاً سابقاً بعنوان "لاتتم الحروب بالصواريخ اليدوية" في صحيفة (أورتادوغو). وانتقدت فيه اللاجئين السوريين، ومن يقوم بإيوائهم, فقالت: ‹‹يتم إيواء قطيع القتلة من المعارضين تحت اسم لاجئين››. وتعرضت لأجل ذلك على انتقادات شديدة، وخاصةً من بعض المعارضين السوريين المنتمين إلى الأقلية التركمانية في سوريا، حيث زعموا أنهم يقاتلون من أجل حريتهم وضد ما سموه "نظام البعث القمعي"، وأكدوا أن أهاليهم لجؤوا إلى تركيا هرباً من الاشتباكات، ولا علاقة لهم بأي عمل مسلح.
وردت الصحفية (كاوجار) في العدد التالي بعنوان "الجيش الحر والتركمان". فقالت: ‹‹عندما قلت "قطيع قتلة" قصدت الناس الذين تستخدمهم أميركا والغرب لخدمة مصالحهم ضمن خطط احتلال سوريا "سياسياً" والسيطرة عليها. إن هؤلاء يقتلون الناس الأبرياء والجيش السوري مقابل الدولارات. وافتتحوا لهم في هاتاي (لواء اسكندرون) جبهة ومقرات لجيش مزور. إن طريق الحرية لا يتم عبر محاربة سوريا تحت إمرة الولايات المتحدة الأميركية. إن من يلجأ لأراضينا, تركماناً كانوا أو عرباً, بهدف اللجوء هرباً من الاشتباكات التي تحصل في سوريا, من واجبنا أن نحميهم وهم أمانة برقابنا, ولكن من يجتاز حدودنا ليحارب سوريا ثم يعود مرة أخرى فهؤولاء لم ولن أغير رأيي فيهم››.
وتناولت الصحفية وضع الأقليات التركمانية في المنطقة عبر التاريخ: ‹‹أريد أن أذكر بأن الوجود التركماني في العراق تم تناسيه بعد الاحتلال الأميركي للعراق. كما أريد أن أسأل هل من قام بإعداد خطة عنان بخصوص ضم الأتراك في قبرص التركية إلى القسم اليوناني سيؤمن دولة للأكراد واعترافاً للتركمان والأمن للجالية الأذربيجانية في إيران؟ أنا لا أتوقع بأن نشهد في الأيام اللمقبلة خطوات إيجابية تجاه التركمان في سوريا وإيران والعراق››.
وعن طبيعة الرجل التركي (التركماني) عبر التاريخ كتبت (كاوجار) محذرةً: ‹‹الأتراك بطبعهم ميالون للحرية والتحرر, ولكن هذه الحرية لا تتحقق تحت السيطرة الأميركية. أعتقد أن التركمان في سوريا ينجرون نحو الخطأ. للأسف إنهم يُستخدمون كبيدق في لعبة الشطرنج ما بين أميركا وروسيا. فمن منكم يقبل أن يكون كذلك؟››.
نوال كاوجار
صحيفة: أورتا دوغو

الملايين يدخلون الإضراب عن الطعام يوم السبت المقبل
 
قام رئيسي حزب السلام والديمقراطية (صلاح الدين دميرطاش) و(كولتان كيشاناك) بالإمضاء على بيان دعوا فيه الملايين من الأكراد بالمشاركة بالإضراب العام عن الطعام في يومي 17-18 تشرين الأول لمدة 48 ساعة في جميع محافظات القطر.
وفي هذا البيان أكد ’دميرطاش‘ على أنهم أقدموا بهذه الخطوة تلبيةً لنداء الكثيرين من الأهالي الأكراد ممن أرادوا الانضمام إلى هذه الاضرابات, كما أن حزب العدالة والتنمية بسبب تصرفاته يزيد من خطورة الموت. إن هذا الإضراب الذي سيبدأ تحت شعار "عشرات الآلاف في الخارج لدعم عشرات الآلاف في الداخل" سينفّذ في الساحات العامة والميادين والشوارع الرئيسية للمحافظات التركية.
وفي البيان تم تحديد ساعة بدء الإضراب العام الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت 17 تشرين الأول وينتهي الساعة الرابعة مساءً من يوم الأحد 18 تشرين الأول مع إجراء لقاءات صحفية.
وبالإضافة للإضراب العام دعا البيان بالاستمرار بالفعاليات الداعمة للإضراب الجاري في السجون تحت شعار "أنت أيضاً أصدر صوتاً من أجل الحرية" حيث سيتم في هذه الفعاليات إغلاق الأضواء الساعة السابعة مساءً والسير في الشوارع والمشاركة في ما سماه بـ"عدم الطاعة" حتى يتم تنفيذ مطالب السجناء المضربين عن الطعام.
كما أكد ’دميرطاش‘ بأنه هو ونواب حزبه سيشاركون في المسيرة التي سينظموها يوم الأحد لدعم المضربين في السجون.
صحيفة: أوزكور كونديم


مجازر الأمن التركي ضد الكيزل باش
قام رئيس لجنة التحقيق في الانقلابات ’نعمت باش‘ في البرلمان التركي بقراءة رسالة خرجت من بين الوثائق الخاصة برئاسة الجمهورية ضمن الأرشيف الخاص لـ’كنان أورين‘. وتتعلق الوثيقة التي وصلت إلى مقام الجمهورية في 7 تشرين الأول عام 1980 بالمدير العام الأسبق للأمن والوالي السابق ’رفعت كوتشوك ترياكي‘. وتقول الوثيقة التي عليها توقيع ’كوتشوك ترياكي‘: ‹‹ليس رئيس الوزراء ’سليمان دميريل‘ من نصبني مديراً للأمن المركزي, أنا تعينت في هذا المنصب بناءً على توصيات ممثلي الحكومة الأميركية في أنقرة بعد أن اكتشفوني. أنا أول من بدأ بشكل رسمي بإبادة العرق العلوي الـ"كيزيل باش" باسم الدولة. فبعد حادثة "بييليرديري" في ’مالاطيا‘ في شهر كانون الأول عام 1976 أذقت الدم لـ40 ألف علوي كيزيل باشي. فبعد السلطان سليم العثماني أنا أكبر عدو للعلويين الكيزيل باش. أثبت هذا الشيء وسأستمر بإثباته››.
ويكمل ’باش‘ قراءته للوثيقة: ‹‹أثناء حادثة "بييليرديري" قلت لضابط الدرك في محافظة ’مالاطيا‘ رغم أنه برتبة عميد: "يجب أن نزيل جميع القرى العلوية الكيزيل باشية من الوسط في مالاطيا". كلامي هذا تم نشره بشكل واضح في مجلة "حرية الشعب" في شهر نيسان من عام 1976. عام 76 عندما كنت والٍ لمحافظة ’مالاطيا‘ كان ’عبد القادر أكسو‘ مدير أمن المحافظة وكان لا يقل شأناً عني من ناحية تقصيب العلويين, وبالمناسبة قمت بتعيينه مستشاري الشخصي.’رشاد أككايا‘ الشخص الذي أذاق الأمرين للعلويين الكيزيل باش الذين كانوا يسكنون في المنطقة التي تدعى "المنطقة المحررة" في العاصمة ’أنقرة‘, أنا من قام بتعيينه مدير أمن ’أنقرة‘, ثم قام القائد العسكري بظل حالة الطوارئ بتسريحه, لا تعتقدوا بأنه قد تم تحجيمه, بل بقي يدير أمن أنقرة بعيداً عن الأضواء. لا توجد قوة تستطيع أن تزيلني من منصبي لا رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا أي قوة أخرى. أريد أن أقول للذين يتهمونني بتهريب الأسلحة بأنني قمت بمجزرة بحق العلويين بالأسلحة التي أتت بإسم الشيوعيين إلى تركيا عن طريق بلغاريا. المدير العام للأمن المركزي: ’رفعت كوتشوك ترياكي‘››.
(كنان أورين: قائد الانقلاب العسكري والذي يعرف بظلمه ضد اليسار في تركيا)
(الكيزيل باش: هو مذهب من المذاهب الجعفرية العلوية من القوميتان التركية والكردية, يسكنون في منطقة الأناضول).


 
واستنكر ’عبد القادر أكسو‘, الذي شغل منصب وزير داخلية سابق في حكومة حزب العدالة والتنمية, والذي ورد اسمه ضمن هذه الوثيقة, هذه الإدعاءات وقال: ‹‹أنا شغلت عدة مناصب مختلفة في عدة مناطق مختلفة ولم أقم بأي تمييز عرقي أو طائفي أو مذهبي أو حزبي. في جميع المناصب التي شغلتها غادرتها بأجمل الذكريات››.
كما رفض ’رفعت كوتشوك ترياكي‘ بالاعتراف بأن هذه الوثيقة تعود له حيث قال: ‹‹ليس لدي أي علم بأي خبر من هذا النوع. أنا من محافظة ’أسكيشيهير‘ ولا يوجد عندنا أي تمييز طائفي أو اقتتال "علوي- سني"››.
وعليه قام ’منصور تشيليك‘ المستشار الإعلامي لنائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ’أوموط أوران‘ بنشر الوثيقة المذكورة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
كما قام نائب حزب الشعب الجمهوري ’حسين أيكون‘ برفع دعوى لدى قضاء ’مالاطيا‘ بحق من سماه بـ"قصاب العلويين" للتحقيق في القضية. وقال: قمت برفع دعوى لدى قضاء ’مالاطيا‘, رقم الملف 666/2012, بحق ’رفعت كوتشوك ترياكي‘, ويقوم القضاء بالتحقيق بالموضوع. ويستطيع جميع من تعرض للتعذيب أو من تعرض من ذوييه للقتل في تلك الفترة في تلك القضية أن يذهب ويدلي بشهادته لدى الجهات المعنية في ’مالاطيا‘.
                                                                                                         محمد لونت سامي سلطان 
الأكراد ينقذون داوود أوغلو من الاعتقال, وهو ينكر الجميل
 
كشف نائب حزب السلام والديمقراطية ’ألتان طان‘ في لقاءٍ تلفزيوني أجرته معه قناة (سكاي تورك 360) عن أن الأكراد هم من أنقذوا وزير الخارجية التركي ’أحمد داوود أوغلو‘ من الاعتقال والسجن في كركوك.
وقال طان في حديثه: ‹‹ذهب ’أحمد داوود أوغلو‘ في شهر آب الماضي إلى إقليم كردستان العراق, وبعد زيارته لمدينة أربيل قام بالتوجه إلى كركوك للقاء رئيس الإقليم ’مسعود البرزاني‘. وانتقد رئيس الوزراء العراقي ’نوري المالكي‘ هذه الزيارة، في الوقت الذي كانت فيه الخلافات ما زالت قائمة بين الدولة العراقية وبين الأكراد. كما هاجم مستشار المالكي الحكومة التركية بقوله: "تركيا تتدخل بشكل واضح بالأمور الداخلية للعراق, يجب أن نغلق السفارة التركية ويحق لنا إلقاء القبض على داوود أوغلو"››.
وادعى ’طان‘ بأن ’داوود أوغلو‘ كان على وشك الاعتقال، على خلفية هذا التصريح، ولكن الأكراد في تلك الفترة دخلوا على الخط وأنقذوه من هذه الورطة.
صحيفة: صول

 

الجمل- قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...