قتلوا الكاهن لأنه رفض اعتناق الإسلام

22-10-2006

قتلوا الكاهن لأنه رفض اعتناق الإسلام

روى كاهن عراقي معاناة كاهن آخر تعرض للخطف في مطلع تشرين الاول الجاري في الموصل شمال العراق وعثر عليه بعد ايام مقطوع الرأس لأنه بحسب قوله "رفض اعتناق الاسلام".
وقال الكاهن نجيب ميخائيل الذي يخدم في دير للرهبان الدومينيكان في الموصل، ان المجنى عليه الكاهن بولس عامر اسكندر "كان متزوجا واباً لأربعة اطفال وقد خطف من احد شوارع الموصل وعثر على جثته بعد ثلاثة ايام مقطوعة الرأس في احد شوارع المدينة".
واضاف في حديث لاذاعة تابعة لـ"الاذاعات المسيحية في فرنسا" حيث يقوم حاليا بزيارة، ان "الاسلاميين المتطرفين الذين قتلوه اتصلوا هاتفيا بزوجته وقالوا لها ان زوجها يستحق الموت لانه رفض اعتناق الاسلام". واكد ان القتلة "عمدوا الى وضع جثة الكاهن في وعاء لئلا يلوث دمه أرض الاسلام".
واعتبر ان قتل الكاهن الارثوذكسي اسكندر "وجه ضربة قاسية" الى المسيحيين في الموصل الذين يعمل المتطرفون على "طردهم من ارض الاسلام".
وكانت السلطات العراقية اعلنت ان خاطفي الكاهن طالبوا في البداية بفدية مقدارها 350 الف دولار في مقابل اطلاقه ثم خفضوها الى 35 ألف دولار قبل ان يقطعوا الاتصال ويعمدوا الى قتله.
واشار ميخائيل الى ان اعمال القتل والتهديدات المتواصلة دفعت الكثير من المسيحيين الى الهجرة، موضحا انه تلقى حتى الان "خمسة تهديدات بالقتل (...) الا انني ما زلت على قيد الحياة". وحمّل القوات الاميركية مسؤولية ما يحصل في العراق، وقال: "قبلا كان لدينا صدام واحد عبارة عن ديكتاتور يحكم البلاد، اما اليوم فهناك الآلاف من امثال صدام حسين يعيشون في العراق، اكانوا من السنة أم الشيعة أم غيرهم وهم حتى اسوأ منه".


المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...