قشرة اليوسفي قد تشفي من السرطان

13-09-2007

قشرة اليوسفي قد تشفي من السرطان

اظهر بحث علمي ان مركبا يستخرج من قشر البرتقال اليوسفي يمكنه القضاء على خلايا السرطان لامراض معينة.

واكتشف فريق من كلية الصيدلة في ليستر ببريطانيا ان مادة سالفسترول كيو 40 تتحول الى مركب سام في خلايا السرطان تلك وتقوم بالقضاء عليها.

ويوجد مركب سالفسترول كيو 40 في قشرة اليوسفي بتركيز اكبر مما هو في البرتقالة ذاتها. ويشير المحللون الى ان العادات الحديثة، بتقشير اليوسفي والقاء القشرة، ربما ساهمت في انتشار بعض انواع السرطان.

وقال كبير الباحثين في الفريق، د. هون تان، ان عمل الفريق لا يزال في مراحله الاولى، لكنه كون شركة مع زملائه لاجراء مزيد من البحث في امكانية تطوير علاج طبيعي للسرطان.

واضاف د. تان: "انه لامر مثير جدا ان تجد مركبا في طعام طبيعي يمكنه استهداف السرطان بشكل محدد".

نظام المناعة للنباتات
ومركب سالفسترول 40 نوع من مركبات فايتوالكسين، وهي عبارة عن مواد كيماوية تفرزها النباتات لصد اعدائها من الحشرات والفطريات. ويتحول المركب الى مركب سام بواسطة انزيم P450 CYP1B1 الموجود بتركيزات كبيرة في خلايا السرطان.

نتيجة لذلك، وجد الباحثون انه يكون اكثر سمية للخلايا السرطانية بعشرين ضعف نظيرتها السليمة. ويقول د. تان ان سالفسترول يوجد في فواكه اخرى مثل عائلة القرنبيطيات التي تضم الزهرة وغيرها.

ويفرز المنتج بمستويات عالية عندما تكون معدلات الاصابة في المحاصيل عالية. لذا، فان استخدام المبيدات الحشرية والفطرية حديثا بما قلل من مخاطر الاصابة ادى الى تراجع مستويات سالفسترول في الاغذية.

وقالت د. جولي شارب، مدير المعلومات العلمية في مركز ابحاث السرطان في بريطانيا: للعديد من المواد الطبيعية خصائص مضادة للسرطان، وان كان هذا البحث يثبت ان سالفسترول يؤثر على الخلايا في المعمل فليس هناك دليل على انه سيكون له الاثر نفسه في المرضى". وتضيف: "نحن بحاجة لتجارب طبية لمعرفة ما اذا كان يمكن تطوير تلك المواد لتصبح علاجا للسرطان".

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...