كارثة اقتصادية بطريقها لليمن

15-06-2011

كارثة اقتصادية بطريقها لليمن

حذر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية مما سماها كارثة اقتصادية جراء تداعيات الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد. وأكد  أن الاقتصاد اليمني بدأ فعليا بالانهيار الكلي.
أزمة المشتقات النفطية باليمن أثرت بشكل مباشر على مناشط الحياة (الجزيرة نت-أرشيف)
وبشأن تأثيرات أزمة المشتقات النفطية التي تعيشها اليمن منذ ثلاثة أشهر بين الاتحاد أنها أثرت مباشرة على جميع مناشط الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

وأشار إلى أن هذه الأزمة أدت إلى ارتفاع تكاليف المواصلات داخل المدن وبين المحافظات بنسبة تتراوح بين 100% و300%.

واعتبر البيان أن الشلل الاقتصادي أثر مباشرة على العمالة في القطاع الخاص مما دفع الشركات إلى تسريح العمال.

وقد أدت الاحتجاجات المستمرة منذ عدة شهور، إلى تداعيات اقتصادية أخرى، منها هروب الاستثمارات الأجنبية وتفاقم عجز الموازنة العامة وانقطاع السياح.
وقبل أيام نبه مسؤول أممي من أن الجوع يتفشى في اليمن بعد أن عرقلت الاحتجاجات إمدادات الأغذية ورفعت أسعار الغاز والمياه والوقود وغيرها من السلع الأساسية.
وأوضح ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن جيان كارلو سيري أنه تم تسجيل ارتفاعات حادة في تكلفة الغذاء في اليمن منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وقد أدى غياب الأمن وتعطل حركة النقل إلى نقص الغذاء الذي أدى بدوره إلى قفزات في أسعار الغذاء.
 
وطبقا لسيري فإن أسعار الغذاء تقترب من الوصول إلى مثليها في المتوسط منذ العام الماضي فيما يتعلق بالسلع الأساسية مثل دقيق القمح والزيوت النباتية والسكر.
 
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أشارت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه يوجد في اليمن نحو 300 ألف نازح يمني، إضافة إلى ما يقرب من 200 ألف لاجئ من منطقة القرن الأفريقي.


المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...