كوشنيـر يبحـث فـي الريـاض لبنـان والملـف النـووي الإيرانـي

23-03-2009

كوشنيـر يبحـث فـي الريـاض لبنـان والملـف النـووي الإيرانـي

تسلم الملك السعودي عبد الله رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، نقلها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي بحث مع المسؤولين السعوديين قضايا إقليمية ساخنة، بينها الوضع في لبنان والملف النووي الإيراني والمصالحة الفلسطينية، وجوانب التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الملك عبد الله تلقى رسالة من ساركوزي، نقلها كوشنير، خلال لقائه في الرياض أمس. وأوضحت أن كوشنير «نقل للملك تحيات وتقدير ساركوزي فيما حمله الملك تحياته وتقديره للرئيس الفرنسي».
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي، في الرياض، أن اللقاء بين الوزير والملك السعودي دام وقتاً طويلاً. وأشار إلى أن المواضيع الإقليمية شكلت محور محادثات كوشنير في السعودية، ولا سيما ملفات المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وإعادة إحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والوضع في لبنان والملف النووي الإيراني والأوضاع في أفغانستان والسودان. وأضاف أن الأزمة المالية العالمية التي سيتم بحثها خلال قمة مجموعة العشرين المقررة قرب لندن في 2 نيسان، والتي ستشارك فيها السعودية، كانت أيضا مدار بحث خلال هذه الزيارة.
وأعلن المصدر أن كوشنير التقى رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن، كما تناول الغداء مع رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية بندر بن محمد العيبان وممثلين عن المجتمع المدني، بينهم ثلاث نساء تجاذب وإياهن أطراف الحديث. الا ان كوشنير لم يلتق نظيره السعودي سعود الفيصل.
وقال كوشنير، في مقابلة مع صحيفة «الرياض» نشرت أمس، إن فرنسا والسعودية تربطهما «علاقات ثقة عميقة جداً قائمة على شراكة استراتيجية متجددة. والسعودية هي طرف لا بد منه بالنسبة لفرنسا ولا غنى عنه للسلام في المنطقة». وشدّد على موقف باريس الرافض للاستيطان الإسرائيلي، معتبراً أن هناك فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات حول الملف النووي الإيراني لا سيما بعد وصول الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس باراك أوباما، داعياً طهران إلى أن تقابل الانفتاح الأميركي بإرادة للتعاون.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...