لندن تستنجد بالنساء لمنع أقاربهن من "الجهاد"

25-04-2014

لندن تستنجد بالنساء لمنع أقاربهن من "الجهاد"

دعت الشرطة البريطانية، أمس، النساء في البلاد ممن لديهن أقارب يحتمل أن يتوجهوا إلى سوريا للقتال، الى إبلاغ السلطات عنهم بهدف "تفادي وقوع مآس"، وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في أعداد البريطانيين الذين يذهبون إلى سوريا لـ"الجهاد".
وتقرر القيام بهذه الحملة بعد الارتفاع الملحوظ في عدد البريطانيين الذين اعتقلوا لدى عودتهم من سوريا. فمقابل 25 شخصا اعتقلوا في بريطانيا في العام 2013 بعد عودتهم من القتال في سوريا، بلغ عدد المعتقلين في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 40 شخصا.
وقالت المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب هيلين بال إن "قلقنا يتعاظم من عدد الشبان الذين سافروا، أو ينوون السفر إلى سوريا للمشاركة في النزاع". وأضافت "نريد أن نضمن أن الجميع، وخاصة النساء القلقات على مصير أقربائهن، لديهن المعلومات الكافية عما يمكن أن يفعلن للحؤول دون" ذهاب أقاربهن إلى سوريا.
وأوضحت بال أن الهدف من الحملة هو "رغبتنا في تعزيز الثقة التي يوليها الناس للشرطة، لتشجيعهم على المجيء لرؤيتنا كي يكون بإمكاننا أن نتدخل ونساعدهم". وأكدت أن "الهدف ليس تجريم الناس بل منع حصول مآس".
وقال ضباط في الشرطة ومسؤولون أمنيون إنهم يخشون أن متشددين إسلاميين قد يدفعون هؤلاء المقاتلين إلى التطرف ويعودون لتنفيذ هجمات على الأراضي البريطانية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...