مؤتمـر الدوحـة يجيـز تسـليح معارضي القـذافي

14-04-2011

مؤتمـر الدوحـة يجيـز تسـليح معارضي القـذافي

أكدت مجموعة الاتصال حول ليبيا، في الدوحة أمس، على ضرورة رحيل الرئيس الليبي معمر القذافي لبدء عملية سياسية تحل الأزمة في البلاد، كما فتحت الابواب أمام دعم الثوار، وهو ما اعتبرته قطر بمثابة إجازة لتسليحهم في إطار الدفاع عن النفس، الأمر الذي أحدث جدلا بين المشاركين.من اليمين إلى اليسار راسموسين وهيغ وولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة القطرية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفراتيني في افتتاح اجتماع «لجنة الاتصال حول ليبيا» في الدوحة أمس
وأكد وزراء خارجية مجموعة الاتصال، في الاجتماع التشاوري الأول برئاسة قطر وبريطانيا ومشاركة 21 دولة وممثلين عن الأمم المتحدة والجامعة العربية وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج والاتحاد الأفريقي كضيف، في البيان الختامي، أن «مجموعة الاتصال ستقدم الدعم، وتكون نقطة اتصال رئيسية بالنسبة للشعب الليبي، بالإضافة إلى أنها ستنسّق السياسة الدولية، وستكون منبرا لمناقشة الدعم الإنساني لمرحلة ما بعد الصراع».
ورحب المشاركون، الذين سيعقدون اجتماعهم المقبل في روما خلال الأسبوع الأول من أيار المقبل، «بالتقدم المحرز منذ انعقاد مؤتمر لندن (في 29 آذار الماضي) لدعم الشعب الليبي وضمان حمايته، مؤكدين على وحدتهم وحزمهم في تنفيذ قراراتهم وثقتهم بأن نظام القذافي قد فقد كل الشرعية وان عليه ترك الحكم والسماح للشعب الليبي بتحديد مستقبله».
وبشأن التقدم الدولي المحرز بشأن قراري مجلس الأمن 1970 و1973 والمطالبة بوقف الاعتداءات ضد المدنيين، أكد المشاركون في المجموعة «تصميمهم على ضمان الاستمرار في تنفيذ قراري مجلس الأمن، وفرض إجراءات تقييدية، إضافة لحرمان النظام من العوائد المالية، وهي الإجراءات التي شكلت ضغطا كبيرا على القذافي، بالإضافة إلى مساهمتها في حماية المدنيين ومن ضمنهم مواطنو بنغازي من الاعتداءات العنيفة وتجنب وقوع كارثة إنسانية».
وشددوا على «ضرورة قيام قوات التحالف بتنفيذ مهامها بكل حزم، وكل ما من شأنه من إجراءات ضرورية لتنفيذ القرار 1973 طالما استمر النظام في الهجوم على المناطق السكنية للمدنيين». واتفقوا على «الحاجة لرصد أي تهديد محتمل من قبل عناصر متطرفة قد تحاول استغلال الوضع في ليبيا».
وأكد البيان «دعمه القرار 1973 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد نهائي للعنف والهجمات والانتهاكات ضد جميع المدنيين، وان على القذافي ونظامه سحب كل قوات النظام من المدن الليبية التي دخلوها قسرا أو احتلوها أو حاصروها».

المصدر: السفير+ وكالات

التعليقات

أعتقد بأنه قد أصبح واضحا دور قطر في كل ما يجري في الشرق الاوسط بدءا من افتتاح قناة الجزيرة انتهاء بدورها في ( السماح لها ببيع النفط الليبي ..!!)وكل المشاكل الموجودة في المنطقة لا بد ان تمر حلولها من قطر . يبدو ان أمير قطر هو رئيس المحفل الماسوني في العالم او أنه بمنصب عال جداً فلا يعقل ان تكون قطر اقوى من السعودية في امور سياسية وحتى اقتصادية فمتى كانت دولة صغيرة ترسل طائراتها للمشاركة في قصف دولة كبيرة كـ ليبيا ويبدو انه قد اريد لقطر ان تلعب هذا الدور منذ بداية فتح قناة الجزيرة والتي عملت على مدى عدة سنوات لتغيير عقلية العالم العربي والتأثيؤ على ثقافته وبالتالي على الراي العام العربي وتجهيزه من أجل هذه التغيرات التي نشهدها. من المعلوم بالماسونية لاتعمل على المدى القريب وانما على المدى البعيد البعيد قد يكون لـ 50 او حتى 100 عام قادمة. فحذار أيها العرب من قطر ومن تدخلاتها التي تعتمدها على اساس الانسانية واللطف والمساعدات ولكن اهدافها أبعد كثيرا من ما تفعل. وسيأتي يوم ينتهي دورها كما انه قد انتهى دور مصر مبارك وأرى أنه قد اقترب نهاية هذا الدور ليبدأ دور دولة أخرى وعلينا ان نعرف كيف نقرأ الامور ونحدد مصالحنا الوطنية نرفض المساعدات الاقتصادية او حتى الانسانية من هكذا دول.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...