مبارك باق في الحكم ما دام قلبه ينبض

20-11-2006

مبارك باق في الحكم ما دام قلبه ينبض

أعلن الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، انه سيحيل إلى مجلسي البرلمان تعديلا على المادة 76 من الدستور، يسهل لأحزاب المعارضة التقدم بمرشحين لانتخابات الرئاسة، لكنه شدد على انه باق في الحكم، حتى ,2011 ما دام في الصدر قلب ينبض ونفس يتردد.
وكان مبارك قد ادخل، في حزيران الماضي، تعديلا على مشروع قانون انتخابات رئاسة الجمهورية، يحدد ضوابط الترشيح للرئاسة، إلا انه يضع شروطا صعبة على المرشحين، الذين يحتاجون إلى الحصول على توصيات من 250 نائبا أو مجالس البلديات.
وقال مبارك، في افتتاح الدورة الجديدة لمجلسي الشعب والشورى، سأواصل معكم مسيرة العبور إلى المستقبل، متحملا المسؤولية وأمانتها، ما دام في الصدر قلب ينبض ونفس يتردد.
وأضاف مبارك سأتقدم بطلب تعديل جديد للمادة .76 يعزز فرص مشاركة الأحزاب في الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى انه سيتقدم بطلب تعديلات في الدستور والقوانين تتيح تحقيق النظام الانتخابي الأمثل، بما يعزز فرص تمثيل الأحزاب السياسية بمجالسنا النيابية، ويعزز تواجد وتمثيل المرأة في البرلمان.
وأكد مبارك انه سيدعم الأحزاب السياسية باعتبارها عصب الحياة السياسية وعمادها ومحركها، ويعزز فرص مشاركة الأحزاب في الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن الدورة البرلمانية الحالية ستنظر في تعديلات دستورية هي الأكبر والأوسع نطاقا منذ العام 1980، مشيرا إلى أنها ستعيد تنظيم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتعزز دور مجلس الوزراء وتحقق النظام الانتخابي الامثل، وتتيح حرية اختيار التوجه الاقتصادي للدولة، وتفتح الباب أمام قانون لمكافحة الإرهاب.
ودوليا، أكد مبارك أن الطريق لاستعادة الاستقرار في العراق وباقي بؤر التوتر لا بد أن يمر عبر الأراضي الفلسطينية وليس العكس. وقال إن مصر تسهم في إعادة اعمار لبنان ونطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها لأجوائه وسيادته، ونساند الحوار بين أبناء الشعب اللبناني الواحد تحقيقا لوحدتهم ووفاقهم الوطني بعيدا عن أي تدخلات أو تأثيرات خارجية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...