محكمة ألمانية ترفض دعوى طلاق استناداً إلى النص القرآني

24-03-2007

محكمة ألمانية ترفض دعوى طلاق استناداً إلى النص القرآني

انتقدت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك ومندوب اسلامي في النمسا الجمعة 23-3-2007 قرار قاضية المانية استندت الى القران لرفض طلاق امراة من اصل مغربي تعرضت للضرب من قبل زوجها.

وخلال افتتاح منتدى في فيينا حول "الاسلام في اوروبا" رفضت بلاسنيك فكرة "اعطاء حقوق لمجموعات بناء على قاعدة دينية محضة لطوائف مختلفة".

وتساءلت الوزيرة "هل يمكننا فعلا التطلع لاوروبا" تخضع فيها الفتيات المسلمات واليهوديات لقوانين خاصة تختلف عن التي تخضع لها الفتيات المسيحيات او اللواتي ليس لهن انتماء عقائدي.

واعتبر رئيس مسلمي النمسا انس شقفه الذي يشارك ايضا في الندوة قرار القاضية الالمانية "فضيحة حقيقية".

وقال ان الشريعة الاسلامية تنص على الطلاق عندما يفشل الزواج مرجحا ان تكون "القاضية الالمانية لم تعرف كيف تتصرف في غياب هيئة معترف بها". وكانت القضية اثارت جدلا في المانيا لا سيما في الصحافة.

واعتبر المجلس المركزي لمسلمي المانيا انه كان على القاضية "ان تستند الى الدستور الالماني وليس الى القران" مؤكدا ان في الاسلام تعتبر اعمال العنف وسوء المعاملة ايضا مهما كان الجنس الذي يتعرض لها من اسباب الطلاق.

وكانت المراة (26 سنة) اشتكت في مايو/ايار الماضي الى الشرطة الالمانية من زوجها وهو ايضا من اصل مغربي, وقالت انه يضربها بانتظام ويهدد بقتلها. ورفعت في اكتوبر/تشرين الاول طلب الطلاق فورا معتبرة ان الزوج اصبح يشكل خطرا عليها حتى وان كان الزوجان قد افترقا.

لكن قاضية في محكمة فرانكفورت رفضت طلبها موضحة في رسالة ان الشريعة الاسلامية تتيح للرجل ان يضرب زوجته. وسحب منها الملف.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...