مذكرات نيكول: محاربة الحزن بالجنس

17-05-2007

مذكرات نيكول: محاربة الحزن بالجنس

بمجرد أن تقلب الغلاف، فإن أول ما تقرأه في مذكرات النجمة الأمريكية الراحلة، آنا نيكول سميث، هو "لا تقرأ.. شخصي."

ويستطيع المغرمون بالنجمة الراحلة الآن أن يكتشفوا أنها كانت تشعر بالسعادة من خلال ممارستها للجنس وبالحماسة والرضا إزاء عمليات التجميل الجراحية، وبخاصة ما كان يتعلق منها بتكبير الثديين، إضافة إلى خشيتها من حبيبها الغيور.

أما المذكرات نفسها، فمن الواضح أنها كانت تظهر عدم اهتمام سميث بأي شكل من أشكال القواعد، بما في ذلك علامات الترقيم أو الأخطاء الإملائية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

 وأشارت مذكراتها، التي تعود للفترة بين عامي 1991 و1992، إلى أن حبيبها الغيور، انفصل عنها بعد أن ضربها هي ووالدتها.

وحصلت الأسوشيتد برس على نسخة من نحو 60 صفحة من مذكرات النجمة سميث، التي كانت تحمل اسم "فيكي لين سميث."

وبيعت نسخ من مذكراتها إلى رجل أعمال ألماني لقاء نصف مليون دولار، وتغطي الفترة بين عامي 1992 و1994، وفيها إشارة إلى إمبراطور النفط العجوز جون هاورد مارشال، الذي تزوجته عام 1994 ومات في العام التالي لزواجهما.

وأظهرت المذكرات التي كتبت بخط يدها حزناً طاغياً معظم فترات حياتها، التي تخللتها أيام قليلة من السعادة، حيث كتبت تقول: "إنني إنسانة حزينة.. وأمي تكرهني كثيراً.. وتغار مني.. ورغم ذلك فأنا أحبها لكنني لا أستطيع متابعة الأمر أكثر من ذلك."

وكتبت في مذكراتها عن حياتها الجنسية النشطة بالتفصيل.. وعبرت بسعادة غامرة عن قيامها بإجراء عملية تكبير الثديين، وقالت: "إنني سعيدة للغاية وأستطيع الآن أن أصرخ بصوت عال."

يذكر أنه عثر على نيكول سميث سميث فاقدة للوعي في غرفتها بفندق "سيمينولا هارد روك"، قرب مدينة "هوليوود" بولاية فلوريدا، في الثامن من فبراير/شباط الماضي، حيث جرى نقلها على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة، ولكن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد قليل من وصولها هناك.

وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة نجلها، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد اثارت جدلاً وشائعات، كانت تلمح لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.

غير أن سلطات التحقيق في أسباب وفاة العارضة والممثلة المعروفة، أكدت أنها توفيت نتيجة تناولها جرعة زائدة من الأدوية بطريقة غير مقصودة.

وأكد قائد الشرطة في مقاطعة "سيمينولا" بولاية فلوريدا الأمريكية، تشارلي تايغر، أن نتائج تشريح جثة سميث، أكدت أن "وفاتها لم تكن جنائية."

وقال تايغر، إنه تم أيضاً مراجعة العديد من أشرطة الفيديو، التي صورتها الكاميرات الأمنية في الفندق الذي كانت تقيم فيه سميث قبل وفاتها، مشيراً إلى أن "الفحص لم يكشف شيئاً غير عادياً."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...