مسؤولو متحف ياباني يحبسون الأنفاس بانتظار لوحة"البشارة"

16-03-2007

مسؤولو متحف ياباني يحبسون الأنفاس بانتظار لوحة"البشارة"

حبس مسؤولو متحف باليابان انفاسهم يوم الجمعة بينما كانت لوحة من اعمال فنان عصرعمال يابانيون يحملون لوحة البشارة لدافنشي بعد وصولها إلى متحف طوكيو الوطني يوم الجمعة النهضة الايطالي ليوناردو دافنشي تعلق على جدار متحف بطوكيو فيما أثارت استعارة اللوحة من ايطاليا جدلا كبيرا.
وقيد عضو في مجلس الشيوخ الايطالي نفسه بالسلاسل عند بوابة قاعة عرض اوفيتسي بفلورنسا احتجاجا على نقل لوحة (البشارة) ANNUNCIATION قائلا إن اللوحة التي لم تغادر اوفيتسي سوى ثلاث مرات أثمن من ان تسافر الى الخارج.
واحتج نحو 300 سياسي وخبير فني على سفر اللوحة الذي عارضه ايضا مدير قاعة اوفيتسي ولكن وزير الثقافة فرانشيسكو روتللي قال إن إعارة اللوحة "في مصلحة ايطاليا".
وسارع المسؤولون في متحف طوكيو القومي الى تهدئة المخاوف واشاروا الى ان اللوحة التي تصور الملاك جبريل وهو يبشر السيدة مريم العذراء بحملها ستعرض في غرفة خاصة مقاومة للزلازل.
وقال أمين المتحف يويشي اينو "هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا..هذه اللوحة كنز لايطاليا وكنز للبشرية."
ونقلت اللوحة التي وضعت في قفص مزود بمصدات واجهزة استشعار في حراسة الشرطة الى روما ومنها الى طوكيو يوم الثلاثاء.
وحمل موظفون يرتدون اللون الازرق ويبدو القلق على وجوههم القفص وفتحوه وأزالوا ببطء ثلاث طبقات واقية قبل ان يحملوا اللوحة الى طاولة مجاورة لفحصها تحت اضواء مبهرة.
وبمجرد التأكد من وصول اللوحة دون ان ينالها سوء نقلت الى جدار قريب لتعليقها وتنظيفها برفق.وصفق الحضور للخطوة الاخيرة في العملية الصعبة التي استغرقت ساعة وهي وضع غلاف زجاجي واق حول اللوحة للتحكم في المناخ المحيط بها.
وقال كازويوشي ايتو (45 عاما) وهو احد الموظفين الذين اتموا المهمة وهو يوميء برأسه صوب اللوحة "ما اصابنا بالقلق كان المسؤولون الذين عكفوا على مطالبتنا بان نكون في أشد درجات الحيطة."
ورسم دافنشي اللوحة وهو في العشرينات من العمر بين عامي 1472 و1475 وابعادها 217 سنتيمترا في 98 سنتيمترا وتزن 40 كيلوجراما.
 

 المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...