مصر تدرب إعلامييها على التسامح الديني

08-04-2007

مصر تدرب إعلامييها على التسامح الديني

يستعد المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة في مصر لتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تشمل الآلاف من الإعلاميين والمحامين والطلاب وذلك بهدف نشر "ثقافة المواطنة" لإشاعة التسامح بين المسلمين والأقباط بناء على التعديلات الدستورية التي جرت الشهر الماضي.

وكانت مصر أجرت استفتاء في 26-3-2007 عدلت بموجبه 34 مادة في الدستور من ضمنها تعديل  فقرة تعريف الدولة المصرية بأن "نظامها اشتراكي ديمقراطي يقوم على تحالف قوى الشعب العاملة"، إلى نص جديد يقول إنها "دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة".

وقال فهمي ناشد، عضو لجنة "المواطنة" بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 8-4-2007 إنه كـ"مصري (قبطي) يسعى لإحلال كلمة المواطنة بدلاً من تعبير الوحدة الوطنية الذي ظهر في مصر في النصف الأول من القرن الماضي، في مواجهة الاستعمار الإنجليزي".

وأضاف أن مصطلح "الوحدة الوطنية" يعني أن مصر بها طائفتان، مسلمة ومسيحية، بينما مصطلح "المواطنة" يؤكد عدم إيجاد تفرقة بين المواطنين المصريين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين أو رجلا وامرأة.

ومن المقرر أن تتضمن خطة المجلس القومي لحقوق الإنسان تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية يحضرها أكثر من 6500 متدرب في مجال الإذاعة والإعلام والصحافة إضافة لمحامين وطلاب بكليات الحقوق والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والتربية وغيرها.

وتقع في مصر بين المسلمين والأقباط أحداث عنف فردية في معظمها، وعلى فترات متفرقة، ويوجد في الحكومة المصرية وزراء أقباط، لكن الرأي العام بين المسيحيين المصريين يعتقد عادة أنه توجد محاذير على ترقية الأقباط في المناصب الحساسة بالدولة.

المصدر: العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...