مغامرات عدنان الخاشقجي الجنسية

18-10-2006

مغامرات عدنان الخاشقجي الجنسية

قالت صحيفة بريطانية إن 4 نساء، من عالم الصحافة والفن ومتخصصات بفضح أسرار حياة المشاهير في العالم، سيقدمن نهاية العام الجاري على طرح كتاب في الأسواق يكشف أسرار المغامرات الجنسية لكبار المشاهير في هوليود فضلا عن شخصيات عالمية أخرى يبرز منها اسم تاجر سلاح عربي عدنان خاشقجي.

ويحمل الكتاب، الذي ستنشر الطبعات الأولى منه في استراليا نهاية هذا العام، اسم "فضائح مترابطة.. لن تحب في هذه البلدة مرة أخرى"، وهو امتداد لكتاب آخر كان صدر عام 1996 وكان أكثر الكتب مبيعا آنذاك واسمه " لن تحب في هذه البلدة مرة أخرى".

ومؤلفات الكتاب، بحسب صحيفة "صنداي تيلغراف" منذ يومين، هن : كارلي ميلن العاملة في مؤسسات نشر متخصصة بالأمور الإباحية، و جينفر يونغ وهي ابنة النجم السينمائي جيغ يونغ، وهايدي فليس المتخصصة في مشاهير هوليود، وفتاتان لم تكشفا عن اسميهما الحقيقيين.

وتقول الصحيفة البريطانية إن الكتاب "يكشف القصص الغرامية والجنسية لأبرز نجوم هوليود مثل: براد بيت، كيفن كوستنر، تومي لي، جاك نيكلسن، وزوج النجمة بريتني سبيرز كيفين فيدرلن، فضلا عن أنه كتاب يتحدث عن حياة تاجر سلاح عربي اسمه عدنان خاشقجي". ويتحدث عن النجم الشهير وحاكم كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيجر، وهو يصطحب عشيقته إلى غرفة خاصة بهما في إحدى الفنادق، وكذلك يكشف قصة اعلامي شهير يستمتع بمراقبة زوجته وهي تمارس الجنس مع صديقتها.

وتقول إحدى مؤلفات الكتاب، كارلي ميلن،  إن لديها "معركة ضمير أصلا مع هذه الشخصيات التي تكون متزوجة ثم تقوم بعلاقات جنسية أخرى و تتساءل إذا كانوا لا يرغبون  بالنشر عنها لماذا لا يبقونها سرية، مثل حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر الذي لديه طموحات سياسية وهو شخص متزوج ولديه عائلة  ومع ذلك اقام هذه العلاقات فهل تستحق زوجته ذلك؟".

وتضيف إن أكثر قصة صدمتها في هذا الكتاب "هي المذيع آرون سبيلنغ الذي توفي منذ شهرين وزوجته البالغة من العمر 61 عاما. حيث يحكي الكتاب كيف كان يقوم المذيع الأمريكي باستئجار إحدى بائعات الهوى لتمارس الجنس مع زوجته بينما يجلس مراقبا، وبعد ذلك يمارس الجنس مع زوجته وتجلس بائعة الهوى وهي تراقب . لقد ترددت في البداية في المساهمة في العمل إلا أن ما دفعني على المضي فيه هو الطبيعة المنافقة لبعض مشاهير هوليود بما ذلك من ادعائهم التمسك بالقيم السياسية والعائلية المحافظة".

ومن ناحيتها، قالت جولي أوسبورن، التي قامت بتحرير الكتاب، "قرر  الناشرون الابقاء على محتويات الكتاب طي الكتمان في هذا الوقت نظرا لخطورتها ولأنها تتناول شخصيات بارزة جدا وبالتالي لم يتم إطلاق نسخ خاصة لوسائل الاعلام "، مشيرة إلى أن "الكتاب الأول الذي صدر عام 1996 أثار ضجة واسعة وهددت شخصيات عديدة بمقاضاتها  بعد نشره، وربما يقال إن ما سيكشف في هذا الكتاب هو عبارة عن شائعات ولكن في الحقيقة كله صحيح تماما وقد خضع لتدقيق قانوني".

المصدر: العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...