مقتل 5 متعاقدين مع السفارة الأمريكية ببغداد

16-05-2007

مقتل 5 متعاقدين مع السفارة الأمريكية ببغداد

تل 12 شخصا وأصيب آخرون في هجمات متفرقة بالعراق، في حين عثر على تسع جثث مجهولة الهوية في الموصل.
 وأوضحت مصادر طبية وأمنية أن خمسة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 15 آخرون بعبوتين ناسفتين انفجرتا بفارق زمني بسيط في سوق مكتظة في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
 وأفادت المصادر بأن العبوة الثانية انفجرت بعد خمس دقائق من الانفجار الأول عندما هرع المواطنون لإخلاء ضحاياه. وفي الموصل أصيب أربعة جنود عراقيين في هجوم انتحاري على حاجز لهم.
 وفي السياق قال متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد إن خمسة من العاملين المتعاقدين مع السفارة أصيبوا بجروح عندما سقطت قذيفة واحدة على الأقل في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد، ولم تؤكد جنسية العاملين الخمسة بعد.
 من جهة أخرى أعلن بيان للجيش الأميركي عن اعتقال عشرة مسلحين من تنظيمي القاعدة وأنصار السنة بينهم قيادي خلال غارات جرت في الموصل والفلوجة والتاجي.
 وفي تطور آخر تسلم الجيش العراقي الدفعة الأولى من بنادق أميركية الصنع ضمن برنامج تسليح يؤمن قدراته وإمكاناته القتالية وتحل محل بندقية الكلاشينكوف التي تستخدمها قوات الأمن العراقية والمسلحون على حد سواء.
في غضون ذلك واصلت قوة أميركية وعراقية مشتركة مدعومة بالطائرات والمروحيات عمليات البحث لليوم الخامس على التوالي خارج بلدة المحمودية، في مسعى للعثور على ثلاثة جنود أميركيين وقعوا السبت في أسر ما يعرف بدولة العراق الإسلامية المحسوبة على تنظيم القاعدة.
 وقال المتحدث العسكري الأميركي العميد كريستوفر غارفر إنه تم استجواب 460 شخصا منذ بدء عملية البحث واحتجاز 11 بناء على 50 معلومة استخبارية، مؤكدا أنه لم يتم العثور على دليل مادي على مكان وجود الجنود المفقودين.
 وأغلقت بلدة اليوسفية ومحيطها في سياق البحث الذي يقوم به جنود أميركيون وعراقيون في بساتين نخيل متشابكة إضافة إلى تفتيش السيارات والبحث من منزل إلى آخر.
 جاء ذلك بعد دعوة "دولة العراق الإسلامية" في بيان نشرته على الإنترنت القوات الأميركية إلى عدم توسيع دائرة البحث عن الجنود الثلاثة.
 وكان مسلحون عراقيون قد هاجموا السبت دورية أميركية في المحمودية (32 كلم جنوب بغداد) وقتلوا أربعة جنود أميركيين ومترجما عراقيا كان برفقتهم وأسروا ثلاثة آخرين.
وعلى الصعيد السياسي وافقت لجنة الإصلاح الدستوري على تحويل خطة لإصلاح الدستور إلى البرلمان، فيما يمثل خطوة مهمة نحو إقرار قوانين المصالحة الوطنية التي تقول واشنطن إنها حاسمة لإنهاء العنف.
وتهدف تلك القوانين -التي تتضمن تشريعا لاقتسام عائدات ثروات العراق النفطية وتنهي الحظر على تولي أعضاء حزب البعث المنحل الوظائف العامة بصفة خاصة- إلى استرضاء العرب السنة ودمجهم بقوة في العملية السياسية التي تدعمها الولايات المتحدة.
خارجيا، ندد رئيس الوزراء الدانماركي أندرس فوغ راسموسن الثلاثاء بالهجوم الذي استهدف الاثنين قواته في العراق، مؤكدا أن  حكومته لن تسرع سحب قواتها من العراق كما ترغب المعارضة.
 وفي اليابان أقر مجلس النواب الياباني الثلاثاء تشريعا يتيح تمديد المهمة الجوية اليابانية للنقل العسكري في العراق لعامين، وذلك رغم الشكوك بين الرأي العام الياباني حيالها.
 من جهته دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في محاضرة له أمام معهد الصحافة الدولية في إسطنبول الثلاثاء إلى وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من  العراق، لكنه رفض الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...