ممثلون عن ميليشيات المعارضة ينسقون مع الإسرائيليين في مؤتمر معهد واشنطن لضرب الجيش العربي السوري

13-05-2013

ممثلون عن ميليشيات المعارضة ينسقون مع الإسرائيليين في مؤتمر معهد واشنطن لضرب الجيش العربي السوري

 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاءات عقدت بين زعماء ميليشيات المعارضة وبين وزيرة العدل الصهيونية تسيبي ليفني ورجال أعمال صهاينة أبرزهم موتي كاهانا في واشنطن وذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر السنوي لـ معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنها أجرت مداخلة مع عضوين من قيادا ت مايسمى بـ "الجيش الحر" هما عبد الجبار العكيدي وعبد الحميد زكريا اللذان شاركا في مؤتمر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، حيث نوه العكيدي بالعدوان الإسرائيلي على مواقع سورية قائلا " كانت ضربات تمتعت بدقة جراحية عالية وهي مفيدة ولم تتسبب بأي مشاكل جانبية".

وكان ممثل الإرهابيين في سورية المدعو حسن رستناوي أجرى لقاء مع القناة الإسرائيلية الثانية وصف خلاله العدوان الإسرائيلي على مواقع سورية بأنه "إنجاز كبير للثوار" وقال "إن هذا الانجاز سيؤثر على سير المعركة بشكل مؤكد في الميدان السوري" معبرا عن فرحة عارمة تملأ قلوب من سماهم الثوار السوريين والمقاتلين على الأرض بعد العدوان الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن عبد الحميد زكريا قوله في مؤتمر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى " إنه وشريكه عبد الجبار العكيدي متفائلان بأن الحكومة الديمقراطية المستقبلية في سورية في حال الوصول الى السلطة لن يكون لها مشاكل تذكر مع إسرائيل.. كما أن من شأن تقديم تنازلات إسرائيلية في الجولان أن يؤسس لسلام بين البلدين لأنه ليس هناك خلافات بين الشعبين السوري والإسرائيلي سوى موضوع الجولان".

ودعا كل من العكيدي وزكريا في مداخلتهما امام المؤتمر وفق الصحيفة الإسرائيلية"الإدارة الأمريكية إلى قصف جوي مركز على مواقع الجيش السوري ما سيؤدي إلى انهيار النظام السوري بسرعة".

بدوره قال كاهانا في مداخلته خلال المؤتمر وهو يرفع علم الانتداب الفرنسي" إنه تبرع من أمواله الخاصة بمئة ألف دولار لصالح المعارضة السورية والجيش الحر وقد أنفقت مع اخي مئات آلاف الدولارات في العامين الماضيين وأنا مكلف نقل التبرعات لمنظمات في سورية".

وأضاف كاهانا " أنا وشقيقي الذي يعمل كضابط في الخدمات الطبية العسكرية الإسرائيلية في الجولان قدمنا مساعدات لجرحى سوريين وإن التبرعات يجري جمعها من الخيريين وأصدقاء... ومن المعابد اليهودية في الولايات المتحدة الامريكية ايضا لمساعدة المعارضة السورية".

يشار إلى أن الكثير من زعماء المجموعات الإرهابية دعوا علنا إسرائيل إلى شن عدوان صريح على سورية كما أن العديد من مسؤولي هياكل ما يسمى بالمعارضة الخارجية سواء مجلس اسطنبول او ائتلاف الدوحة لم يخفوا ابدا استعدادهم للسلام مع العدو بأي ثمن كان ولو على حساب دماء السوريين.

ويأتي هذا في سياق ما أعلنه العديد من مسؤولي الكيان الصهيوني مرارا وتكرارا أن "سقوط النظام في سورية" يصب في مصلحة كيانهم وأن على إسرائيل القيام بكل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...