منتحلا صفة مباحث المرور وناشلا الحقائب النسائية بقبضة الشرطة

18-05-2009

منتحلا صفة مباحث المرور وناشلا الحقائب النسائية بقبضة الشرطة

محبو المال إلى درجة الهوس، لا يتورعون عن ارتكاب أي فعل مخالف للقانون، في سبيل الحصول عليه وإنفاقه على ملذاتهم الشخصية، التي تتطلب المزيد من المال، والمزيد من مخالفة القانون لنيله وتبذيره. وحب المال بهذه الطريقة هو ما دفع شابين مغفلين إلى انتحال صفة عنصرين من مباحث المرور، وابتزاز السائقين في غير موقع على الطرق العامة بحماة، من خلال تهديدهم بتسجيل مخالفات بحقهم أو السكوت على أخرى!!. وفي التفاصيل، وردت إلى فرع المرور بحماة، عدة شكاوى تفيد بقيام بعض الأشخاص بإيقاف السيارات حول المدينة وعلى الطرق العامة والمفارق، وابتزاز أصحابها وسائقيها لقاء تغاضيهم عن مخالفات مزعومة ومختلقة. فوجه العميد حسين العبد قائد الشرطة بمتابعة هذا الموضوع، والتحري عن هؤلاء الأشخاص وبيان الحقيقة في هذا المجال. فوضع العميد عبد المحسن نعيمي رئيس فرع المرور بحماة، خطة محكمة مع النقيب وليد العجيلي رئيس قسم مباحث المرور للإيقاع بهؤلاء المبتزين. وقد نُصِبَ كمينٌ في محلة جسر المزارب وتم خلاله إلقاء القبض وبالجرم المشهود على كل من (رائد-ش) و(راكان-ج). وبالتحقيق معهما في فرع المرور اعترفا بانتحالهما صفة مباحث المرور وابتزاز المواطنين وقبض أموال منهم، لقاء عدم تدوين مخالفات بحقهم ما يضطر السائق أو صاحب السيارة إلى إرضائهم. وقد استمرا في هذه الأعمال والابتزاز لمدة أربعة أيام حول أطراف مدينة حماة ومداخلها ومفارق الطرق العامة إلى أن تم ضبطهما بالجرم المشهود. كما تمكن فرع الأمن الجنائي بحماة من القبض على كل من (وليد- م) مع دراجته النارية المهربة و(محمود– ب)، اللذين امتهنا نشل الحقائب النسائية من المواقع والشوارع المزدحمة. وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما مع المدعو (ماجد- ب) بنشل 25 حقيبة نسائية، في أحياء وشوارع الشريعة وجنوب العيادات الشاملة، والدباغة ودوار المحطة، والمدينة وأمام مركز الانطلاق، والصابونية وجانب محطة محروقات المدني.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...