منصب أنجلينا جولي يسبب لها الدموع والأسى

كشفت النجمة السينمائية الأمريكية أنجلينا جولي, أن منصبها كسفيرة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تسبب لها بكثير من الدموع والأسى مؤكدة أنها عانت خلال أول عامين من مهمتها من حالات فقدت فيها الأمل بشكل نهائي.‏‏

وأكدت جولي أن السبب في هذا الفيض الكبير من المشاعر التي انتابتها, كان تأثرها الشديد بحجم المعاناة الذي شاهدته خلال تلك التجربة قائلة: لم يكن باستطاعتي التحدث عن تلك الأوضاع دون أن أنفعل ... وقد مررت بفترة فقدت فيها الأمل نهائياً.‏‏

جولي التي كانت تتحدث في مقابلة صحفية, روت أنها شاهدت خلال زيارتها في شباط الماضي, إلى مخيم أوري كاسوني المخصص للاجئي دارفور, على الحدود التشادية السودانية, طفلاً لا يتجاوز عمره سبع سنوات, وقد ربطه والده بوتد في الأرض لمنعه من التجول في أنحاء المخيم.‏‏

وقالت جولي إن الطفل كان من إحدى القرى التي تعرضت للقصف في الإقليم, ما اضطره للاختباء لمدة 48 ساعة متواصلة بين أغصان شجيرة صغيرة وفقاً للأسوشيتد برس.‏‏

وأضافت النجمة الحائزة جائزة أوسكار: تحدثت إلى الطفل لقرابة الساعة, قبل أن يتقدم مني ويلمسني.. لقد كان طفلاً صغيراً بحاجة إلى صوت ودود.‏‏

وكشفت النجمة, التي زارت العديد من المخيمات في إفريقية وباكستان وكمبوديا, ضمن مهامها كسفيرة للنيات الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة, أنها ترغب حالياً بالعودة على كمبوديا البلد الأم لطفلها المتبنى مادوكس.‏‏

المصدر: CNN