منطقة التجارة الحرة بين تركيا وسورية والأردن ولبنان طموحات وعقبات

17-11-2010

منطقة التجارة الحرة بين تركيا وسورية والأردن ولبنان طموحات وعقبات

بدت فكرة إنشاء منطقة حرة للتجارة والتنقل بين تركيا والأردن وسورية ولبنان، طموحة في شكل يفوق – للوهلة الاولى – الإمكانات الاقتصادية والسياسية للدول الأربع والتزاماتها، خصوصاً اذا اخذنا في الاعتبار الفرق الشاسع في الحجم والقدرة وحتى التركيبة، بين الاقتصاد التركي من جانب واقتصادات الدول العربية الثلاث من جانب آخر. وطرحت الفكرة للمرة الأولى في اسطنبول على هامش الاجتماع الثالث لوزراء خارجية جامعة الدول العربية وتركيا في حزيران (يونيو) الماضي. لكن المكاسب الاقتصادية المرتقبة وما يمكن ان تؤمنه من فرص عمل واستثمارات وتكامل اقتصادي قائم على التقارب الجغرافي والثقافي والسياسي، أعطت وزراء خارجية هذه الدول ما يكفي من القناعة ليعلنوا عزمهم على تشكيل المجلس الاعلى للتعاون الرباعي.

وقرروا صياغة اتفاق لحرية التجارة والتنقل يوقع العام المقبل خلال اجتماع يضم رؤساء حكومات الدول المعنية، بعد تمهيد قانوني وسياسي لهذا المشروع الذي يستوحي خطوات الاتحاد الجمركي الأوروبي، بين اربع دول مجموع عدد سكانها نحو 103 ملايين، ومجموع دخلها القومي تريليون و131 بليون و283 مليون دولار، وتشكل التجارة بينها نحو 1.53 في المئة من حجم التجارة العالمية. ومن هذا المنطلق، تعرض «الحياة» أهم ما يحضر في البلدان الأربعة لإنجاح هذا المشروع التاريخي.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...