مهجرات سوريات يتعرضن لتحرش جنسي في لبنان

28-11-2013

مهجرات سوريات يتعرضن لتحرش جنسي في لبنان

نددت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان اليوم بتعرض مهجرات سوريات بفعل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة إلى لبنان "لتحرش جنسي من أشخاص يعملن لديهم أو من أصحاب منازل يقطن فيها أو من أفراد في جمعيات خيرية".

وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير نشر اليوم "إن لديها شهادات 12 امرأة سورية تؤكدن أنهن تعرضن لتحرش وملاحقات وضغوط للقيام بعلاقات جنسية".

ولفت تقرير المنظمة الذي نشرت مقتطفات منه وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "النساء المعنيات لم يتقدمن بشكوى لعدم ثقتهن بأن السلطات المحلية اللبنانية ستقدم على أي شيء إزاء هذا الوضع ولخوفهن من الاعتقال لأنهن لا يملكن أوراقا قانونية".

ونقل التقرير شهادات بعض المهجرات السوريات ومنهن هالة 53 عاما التي تحدثت بأنها "تعمل في تنظيف المنازل في إحدى ضواحي بيروت لإعالة نفسها وأبنائها الأربعة وأنها تعرضت لتحرش جنسي ومحاولات استغلال جنسية في تسعة من المنازل العشرة التي عملت فيها".

كما روت زهرة 25 عاما "إن رب عملها حاول إجبارها على ممارسة الجنس معه.. فتركت وظيفتها لديه على الاثر ولكنها تعرضت لتحرش مماثل من صاحبي محلين تجاريين آخرين عملت لديهما أيضا".

إلى ذلك عبرت المسؤولة عن حقوق النساء في المنظمة ليست غيرنهولتز في التقرير عن خيبة أملها إزاء تعرض المهجرات السوريات لهذا النوع من التحرش والإيذاء وقالت "يفترض أن يجد هؤلاء ملاذا آمنا في لبنان لا مكانا يتم فيه استغلالهن جنسيا".

وأكدت مهجرات سوريات عدن من المخيمات التركية في شهادات لهن في الثلاثين من أيلول من عام 2011 أن "المخيمات التركية تحولت إلى معتقلات للاغتصاب والتعذيب وانهن تعرضهن للاغتصاب والتنكيل من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض الأتراك".

ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر مؤخرا جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة ضد أهالي قرى ريف اللاذقية الشمالي مطلع آب الماضي والتي وقع ضحيتها العشرات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء بأنها جرائم ضد الإنسانية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...