نبضات الطاقة من القلب

06-11-2012

نبضات الطاقة من القلب

قال باحثون أميركيون إن جهازاً يستمد طاقته من نبضات القلب يمكنه توليد طاقة كهربائية كافية تكفل استمرار عمل جهاز تنظيم النبضات اللازم للمرضى.
وتشير الحقائق إلى أن تكرار إجراء عمليات جراحية في الوقت الراهن من الأمور اللازمة لإحلال مدخرات الطاقة (البطاريات) في أجهزة تنظيم النبضات، فيما أشارت التجارب إلى أن الجهاز قد ينتج طاقة تفوق عشر مرات حجم الطاقة اللازمة لتشغيل الجهاز.
وأوضحت المؤسسة البريطانية لمرضى القلب إن التجارب السريرية ضرورية لتبيان قدر الأمان المتوفر لدى المرضى.
وتفضي مواد الكهرباء الضغطية إلى توليد شحنة كهربائية عندما تتغير هيئتها، فهي تستخدم في بعض أجهزة المايكروفون لتحويل ذبذبات إلى إشارة كهربائية.
ويسعى الباحثون في جامعة «ميشيغين» إلى استخدام حركة القلب كمصدر للكهرباء، حيث تهدف الاختبارات إلى تحفيز سلسلة من ضربات القلب، وبناء عليه يلزم لإتمام المهمة توليد ما يكفي من الطاقة الكهربائية اللازمة لإمداد جهاز تنظيم نبضات القلب بالطاقة.
ويرغب مصممو الجهاز حالياً باختبار عمله على قلب حقيقي قبل طرحه في الأسواق التجارية.
وقال أمين كارامي، خلال اجتماع في الجمعية الأميركية لمرضى القلب، إن «بطاريات جهاز تنظيم النبضات يلزم استبدالها كل سبع سنوات تقريباً».
وقال إن «العديد من المرضى أطفال يعيشون بالاستعانة بأجهزة تنظيم نبضات القلب لسنوات عديدة. ويمكنك تصور كم عدد العمليات الجراحية التي سيتم الاستغناء عنها بفضل استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة».
وقال مدير القسم الطبي لدى المؤسسة البريطانية لمرضى القلب، بيتر ويسبيرغ، إن التكنولوجيا المتقدمة «خلال السنوات الأخيرة تعني أن أولئك الذين يستخدمون أجهزة تنظيم نبضات القلب بحاجة إلى تغيير بطارياتها بمعدلات أقل، وهذا الجهاز يعد خطوة متقدمة على هذا الدرب».
وأضاف إنه «إذا نجح الباحثون في تحسين التكنولوجيا فذاك برهان على قوة التجارب السريرية، فضلاً عن تقليل الحاجة لتغيير البطاريات».

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...