نجوى فؤاد: سيرة حياتي ليست للبيع

14-03-2007

نجوى فؤاد: سيرة حياتي ليست للبيع

تواصل الفنانة نجوى فؤاد تصوير دور البطولة في مسلسل «عقدة ماما عزيزة»، قصة وسيناريو وحوار جلال البحطيطي، واخراج سعيد عبدالله، وانتاج صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.

عن دورهـا في هذا العمل قالت فؤاد: «أجسد شخصية امرأة شريرة تتاجر في المخدرات، وتسعى لتكوين ثروة طائلة... وفي سبيل ذلك لا تهتم بمن حولها». وأضافت: «حرصاً مني على تقديم الشخصية في احسن صورة، ومن دون افتعال أو إخلال بالمضمون، تناقشت مع المخرج والمؤلف في طريقة تقديمي لها، الى أن استقرينا على ما رأيناها الطريقة المثلى. وأعتقد بأن هذا الدور سيلقى نجاحاً وصدى طيباً لدى الجمهور عند عرضه».

وأشارت فؤاد إلى أنها وقعت أخيراً عقداً للعب دور البطولة في مسلسل «حكايات المدندش» الذي سيبدأ المخرج احمد النحاس تصويره في الأيام المقبلة، وتلعب فيه دور أم طيبة تسعى للم شمل أسرتها والحفاظ على استقرارها.

وكشفت حقيقة ما تردد أخيراً حول تعاقدها مع راديو وتلفزيون العرب (آي آر تي) على تسجيل قصة حياتها في حوارات مع الإعلامية صفاء ابو السعود مقابل مليون دولار أميركي، وقالت: «بالفعل تلقيت عرضاً من صديقتي الفنانة والإعلامية «الشاطرة» صفاء أبو السعود لتسجيل مشوار حياتي في حلقات، لكنني رفضت الموضوع واعتذرت لها من دون ان نتطرق للمقابل المادي، فحياتي وأسراري ليست للبيع ولو حتى بمئة مليون دولار». وأضافت ضاحكة: «مفيش أسرار عندي ولو فيه هتندفن معاي عندما أموت».

غير ان هذا الرفض لم يمنعها من الموافقة على تسجيل حوار مع صفاء أبو السعود امتد على أربع حلقات، وتناولت فيه نجوى فؤاد بعضاً من سيرة حياتها. وعن هذا الحوار قالت: «تحدثنا عن بداياتي في الفن، وطفولتي، وهروبي وزوجة أبي من منزلنا في الإسكندرية الى القاهرة، بعدما أراد أبي أن يعقد قراني على رجل لا أحبه وانا في السادسة عشرة من عمري. كما تطرق الحديث الى لقائي بالأستاذ محمد عبدالوهاب الذي نصحني بأن اتجه إلى الرقص، والى أزواجي الأربعة، والطلاق، ورفضي أن أكون أماً. ولم أنس أن أروي ذكرياتي مع الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، ووزير خارجيته هنري كيسينجر والرئيس المصري أنور السادات».

ورفضت فؤاد الإفصاح عن حجم المبلغ الذي تقاضته مقابل تسجيلها تلك الحلقات، مكتفية بالإشارة إلى انه «مبلغ ضئيل»، لكنها رضيت به «مجاملة لصفاء ابو السعود».

وكانت إشاعات كثيرة ملأت الساحة الفنية في مصر خلال الأيام الماضية، وتطرقت إلى مذكرات فنانة الرقص الكبيرة والقصص المثيرة التي مرت بها خلال مشوارها الفني. ومن هذه القصص انها رقصت أمام وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر الذي جاء الى القاهرة مطلع عام 1974 لتحريك المفاوضات المصرية – الاسرائيلية إثر حرب تشرين الأول (اكتوبر) 1973. وأقيمت على شرف كيسنجر مأدبة عشاء أحيتها اشهر راقصة مصرية آنذاك، نجوى فؤاد، وأدت خلالها إحدى وصلاتها. يومها لبراعتها في الرقص لم يستطع كيسنجر الحفاظ على وقاره، فتخلى عن الأصول البروتوكولية، واندفع الى خشبة المسرح ليرقص معها وهو يصرخ «بيوتفل بيوتفل» (رائع رائع). ووافقه الإعجاب في ما بعد الرئيس الأميركي جيمي كارتر الذي لم يتردد في دعوة نجوى فؤاد الى زيارة أميركا...

محمد الشرقاوي  

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...