هجمات بالعراق والجيش الأميركي يعجل إرسال قوات إضافية

17-03-2007

هجمات بالعراق والجيش الأميركي يعجل إرسال قوات إضافية

قالت الشرطة العراقية إن مدنيين قتلا وأصيب العشرات بالاختناق عقب انفجار صهريج مفخخ يحمل مواد سامة في عامرية الفلوجة.

وفي حي الوشاش ببغداد اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات مسلحة وأهالي المنطقة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين. كما قتل شخص وأصيب خمسة إثر قصف بقذائف الهاون في الزعفرانية جنوب العاصمة.

أما في كركوك فأدى انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق استهدف دورية للشرطة إلى مقتل شرطيين اثنين وإصابة ثلاثة وسط المدينة.

على صعيد آخر أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن فلسطينيا واحدا على الأقل قتل واعتقل خمسون آخرون خلال عمليات الدهم التي نفذتها الشرطة العراقية في مجمع سكني للفلسطينيين ببغداد الأربعاء الماضي، معبرة عن "قلقها الشديد" لما حدث.

وفي مسلسل الرهائن وجّه ذوو رهينتيْن ألمانييْن من أصل عراقي نداء إلى خاطفيهما في العراق بإطلاق سراحهما. وقد أطلق النداء بالعربية زوج الرهينة وزوجة ابنها المختطف معها منذ مطلع الشهر الماضي.

من جهته قال الجيش الأميركي إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب آخر في حادثين منفصلين شمال وغرب بغداد.

وأوضح بيان للجيش أن جنديا قتل وأصيب آخر في انفجار استهدف دورية قتالية في تكريت بينما توفي الجندي الآخر في حادث وصف بغير القتالي في محافظة الأنبار.

في غضون ذلك اعترف مصدر عسكري أميركي رفيع المستوى بازدياد وتيرة الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية والعراقية في محافظة ديالى بعد انطلاق خطة فرض الأمن في بغداد.

وقال العقيد بالجيش الأميركي ديفد ساثرلاند بديالى إن "عدد الهجمات غير المباشرة -بواسطة قذائف الهاون والصواريخ- بلغ الشهر الماضي 98 مقابل 28 في يوليو/تموز 2006، بينما ارتفعت الهجمات المباشرة من 90 إلى 153 هجوما، كما تراجع بشدة العنف ذو الطابع المذهبي".

بموازاة ذلك أعلن الجيش الأميركي أنه سيرسل نحو 2600 جندي إلى العراق في وقت مبكر عما كان مخططا له ليرفع عدد قواته الإضافية إلى نحو 30 ألف جندي. وقال إن لواء الطيران المقاتل من الفرقة الثالثة مشاة بالجيش الأميركي سينشر في أول مايو/أيار قبل 45 يوما تقريبا مما كان متصورا من قبل.

وهذا اللواء هو العنصر الثالث الذي يتم إعلانه ضمن مجموعة من وحدات المعاونة التي سيتم إرسالها لمساعدة 21500 جندي من القوات الإضافية التي تقرر إرسالها للعراق، في إطار خطة كشف النقاب عنها الرئيس الأميركي جورج بوش في يناير/كانون الثاني الماضي.
على ذات الصعيد قال قائد بالجيش الأميركي إن خطة بغداد الأمنية أدت في إحدى المناطق ببغداد إلى حدوث تراجع كبير في الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية والعراقية.

وقال الكولونيل جيهبي بيرتون -الذي يقود كتيبة تتولى حراسة منطقة مساحتها 93 كيلومترا بغرب بغداد حيث يعيش نحو مليون شخص- إن هناك صعوبات تنتظرهم، مشيرا إلى أن الآثار الكلية لهذه الخطة لن تصبح ملموسة خلال أيام أو أسابيع ولكن على مدار أشهر.

على صعيد آخر تظاهر آلاف من سكان مدينة الصدر احتجاجا على إنشاء مركز أميركي مشترك مع الشرطة العراقية هناك. وانطلقت المظاهرة من أمام مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وسط المدينة وجابت شوارعها مرددة هتافات "كلا كلا أميركا، كلا كلا إسرائيل" و"لا نريد قواعد أميركية في مدينتا".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...