هدوء حذر في حمص والجيش يلقي القبض على مسلحين

20-07-2011

هدوء حذر في حمص والجيش يلقي القبض على مسلحين

أكدت مصادر أهلية في حمص أن هدوءاً حذراً يسود المدينة منذ ظهر أمس بعد معلومات عن قيام الجيش بعمليات نوعية تمكن خلالها من إلقاء القبض على عدد من المسلحين ومصادرة أسلحة بكميات كبيرة.
وقال الأهالي إن الجيش دخل فجر أمس إلى عدة مناطق وخاض معارك عنيفة مع المسلحين استمرت حتى الظهر تقريباً أصيب خلالها عدد من الجنود وضابط واحد حسب المعلومات الأولية.
وساد هدوء حذر في المدينة وسط معلومات عن استئناف المبادرة والحوار الذي يقوده وجهاء ومشايخ المدينة لنبذ الفتنة وإعادة اللحمة والطمأنينة إلى هذه المدينة المعروفة بتسامحها ومحبة أهاليها بعضهم لبعض وطي صفحات الماضي والتطلع إلى المستقبل.
وقال الأهالي: إن الحسم بات مطلوباً وخاصة تجاه كل من يحمل السلاح ويقتل ويقطع وينكل بالجثث فهذه تصرفات مرفوضة من كل سكان المدينة وغريبة عنها ويجب عدم التسامح إطلاقاً مع كل من تسمح له نفسه وبأي أسلوب كان تأجيج الطائفية والتحريض على الاقتتال لأنه لا يوجد دين في العالم يجيز ما حصل في حمص طوال الفترة الماضية من قتل واستفزاز واستخدام للسلاح.
وحتى كتابة هذه السطور لم نتمكن من تحديد عدد الشهداء الذين سقطوا خلال مواجهات الأيام الأخيرة وأمس.

المصدر: الوطن

التعليقات

الله يحمي جيشنا الباسل و ينصره على كل من سولت له نفسه العبث بامن سوريا و امن مواطنيها. لا اصدق وجود شخص يحترم وطنيته و انسانيته و بلده و اهله و يستطيع مواجهة جيشه الوطني فوالله يجب انزال اقصى العقوبات بكل شخص حمل السلاح و وجهه باتجاه اهل البلد الامن و تجاه الجيش و عدم الرحمة ابدا ابدا في هؤلاء اشخاص تجردوا من كل قيم الانسان و الانسانية. مرة اخرى الله يحمي الجيش و ينصره و الى سوريا امنة باذن الله و لنبدا ببناء سوريا الحديثة بعد ان ننظفها من هؤلاء المتطفليين على بلادنا و على ديننا و على اخلاقنا و على سوريتنا. الرحمة و الاكبار لارواح الشهداء التي لن ننساهاو ستظل نبراسا في بناء سوريا الغد سوريا الاقوى و الامنع و الاكثر حداثة و تطورا. تحيا سوريا و يحيا الشعب العظيم و يحيا القائد البشار

الجيش يجب ان يضرب بيد من حديد كل الخونة والمجلرمين والفجار الذين قتلو وقطعو اجساد الشهداء وكبوهم في حاويات الزبالة يجب القيض عليهم وتعليق مشانقهم امام الناس وامام ذوي الشهداء الذين لن يرتاحو حتى يرو القتلة معلقين على المشانق ولبكونو عبرة لكل القتلة الذين تمادو كثيرا جدا جدا لانهم لم يردعو كما يجب والجيش اذا لم يفعل ذلك فلا حاجة له ولينسحب لياخذ ذوي الشهداء المقطعين حقهم بيدهم لكن اتمنى من الجيش الذي نحب ونحترم ان باخذحقنا من التكفيريين

بعيدعن كلمة طائفية حمص اليوم تسودها الفتنة والخوف لااحد يزهب الى عمله وبعض الحارات تسودها الخوف والفوضة المرعبة ورائحة القمامة تفوح المدينة واخيرا نريد للجيش ان يدخل بقوة ويضرب بيد من حديد ويعاقب اشد العقوبات من الحقى بالفتنة بنا ونطالب بالحصانةللجهاز الشرطة واللامن والحماية الكاملة لهم

بس يروح السلاح الكل بينضب ..وبتفرط !! لان اساسا السلاح هنن عم يستخدموه اولا : لتهديد الناس وجرهم للتظاهر والاضراب تنين : لقتل الامن والمدنيين وتصعيد الموقف .. ولزء كل قتيل بالامن والجيش!! العملية الامنية تأخرت كتير بحمص !! كتير يعني لو من اول ماطلبنا الجيش يدخل ماكانو جرجرو وورطو كل ها العدد من السكان اللي اكتر من 70% منهم طالعين تحت التهديد وياغيرة الدين.!!

الله يحمي سوريا وقائد سوريا تحية الى الشعب السوري ولن اقول الشريف لان الغير شريف لا ينتمي الى سوريا

لا مكان للطائفية فشعب سوريا عظيم بتجربته وفكره وتاريخه. إن قدرات الثقافة الوطنية السورية أكبر بكثير من منظري المعارضة والموالاة فتلك اسبق بكثير مما نعيشه اليوم. هذه سوريا العظيمة بتنوعها وثراها. أنها أكبر من الثقافات والعقائد التي مرت بها اليست هي من ولدتها؟؟؟؟؟؟؟. كل من يرى سوريا عظيمة تكون هي أعظم لأن غناها أكبر بكثير من أن يتصوره الفرد العادي. رغم كل ذلك فكل منا له واجب على قدر طاقته أن يعلم انه لا شيء بلا وطنه لا شيء بلا سوريا. ماذا قال عنها الرسول محمد (صلعم) وماذا قال عنها سادة الدين المسيحي وماذا قال عنها سادة الروم وكيف كانت درة روما العظيمة وماذا كانت مكانتها في التراث الانساني الآرامي- السرياني والكلداني والبابلي الآشوري؟؟؟؟؟. سنحمي سوريا وأهل سوريا ليس فقط بأيدينا بل وبرموش عيوننا. تنبهوا أيها السوريون فالخطب آت ونحن له.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...