٢٧ مليون لاجئ بيئي اليوم... و٢٠٠ مليون بعد ٤٠ عاماً

10-10-2008

٢٧ مليون لاجئ بيئي اليوم... و٢٠٠ مليون بعد ٤٠ عاماً

حذر خبراء من أن الأضرار البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية مثل التصحر والفيضانات قد تجبر الملايين من الناس على هجر منازلهم في العقود القليلة المقبلة.
وقال مدير معهد البيئة والامن البشري بجامعة الامم المتحدة في مدينة بون الالمانية يانوس بوغاردي »كل المؤشرات تظهر أننا نتعامل مع مشكلة عالمية كبيرة ومتنامية«.
وقالت الجامعة في بيان »يتوقع الخبراء أن يصبح نحو ٢٠٠ مليون شخص بحلول العام ٢٠٥٠ بلا مسكن نتيجة مشاكل بيئية وهو عدد من الناس يساوي تقريبا ثلثي سكان الولايات المتحدة اليوم«.
وقال بوغاردي ان عدد المهاجرين بسبب الظروف البيئية قد يترواح بين ٢٥ مليونا الى ٢٧ مليون شخص. وعلى عكس اللاجئين السياسيين الذين يفرون من بلادهم فإن العديدين سيبحثون عن مسكن جديد داخل بلدانهم.
ونبه إلى أهمية رصد أعداد الأشخاص الذين يضطرون إلى هجر منازلهم بسبب التدهور المتكرر لانتاجيات الأراضي الزراعية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في العالم حتى يتسنى للحكومات ومنظمات الإغاثة تقديم المساعدة.
وقال »من المتوقع أن تشمل الهجرة لدوافع بيئية أناسا اكثر فقرا أغلبهم من النساء والاطفال والمسنين من مناطق الاوضاع البيئية فيها أكثر قسوة«.
ويجتمع خبراء من حوالى ٨٠ دولة في بون حتى السبت المقبل لبحث كيفية مساعدة المهاجرين البيئيين.
وأظهرت دراسة شملت ٢٢ دولة نامية اجراها المعهد مع معاهد اوروبية اخرى حول أسباب الهجرة أن شبكات تهريب البشر قد تستفيد من الأضرار التي تلحق بالبيئة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...