15 مليون دولار خطة اليونيسيف في سورية هذا العام

10-03-2011

15 مليون دولار خطة اليونيسيف في سورية هذا العام

وقعت منظمة اليونيسف والحكومة السورية أمس على الخطة السنوية لعام 2011 بميزانية تبلغ حوالي 15 مليون دولار أميركي، موزعة على المجالات الخمسة التالية: بقاء الطفل ونماؤه، نوعية التعليم الأساسي، حماية اليافعين من فيروس HIV، حماية الطفل والسياسات والترويج لحقوق الطفل. لقد خصص أكثر من 50% من الميزانية لدعم وزارة التربية في تطوير نوعية التعليم واعتماد نموذج المدرسة صديقة الطفولة كنموذج مؤسساتي في النظام التعليمي السوري.
ممثلة اليونيسف في سورية شهرزاد بوعليا أكدت أن غاية المدارس الصديقة للطفولة هي إعطاء الطفل الشعور بالأمان والحماية وتزويده ببيئة تجمع بين التعليم والمرح.
إن العمل على ضمان صحة الطفل هو أحد النقاط الجوهرية ليس في عمل اليونيسف في سورية فقط بل في عمل المنظمة في جميع البلدان. في عام 2011 ستواصل اليونيسف دعمها لوزارة الصحة في تأمين اللقاحات ودعم تنفيذ النظام الصحي الجديد في المحافظات الشمالية الشرقية، إضافة إلى دعم نظام الترصد التغذوي.
وبما أن اليونيسف تعمل لتحقيق منفعة جميع الأطفال المقيمين في سورية، ستتابع المنظمة دعم الأطفال العراقيين وعائلاتهم في العديد من المجالات كالدعم النفسي الاجتماعي بالشراكة مع الهلال الأحمر السوري.
وقالت بوعليا: إن قرار سورية الجدير بالثناء بتأمين رعاية صحية وتعليم مجاني لمئات ألوف اللاجئين العراقيين الذين هربوا من بلدهم باحثين عن الأمان، هذا القرار وضع عبئاً ثقيلاً على كاهل البنية التحتية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وبالأخص على نظام التعليم لم يكن أصلاً متناسباً مع العديد الكبير للطلاب والدوام النصفي المقسم على فترتين صباحية ومسائية تعمل اليونيسف بشكل وثيق مع وزارة التربية لضمان حق التعليم لجميع الأطفال.
في عام 2011 سيكون الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال أحد محاور الاهتمام الأساسية لليونيسف بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
تدرك اليونيسف أن الشباب يشكلون مستقبل سورية، لكنها تؤكد أيضاً محورية دورهم في الحاضر. لذلك تسعى المنظمة لإنشاء شبكة داعمة لليافعين والشباب بالشراكة مع العديد من المنظمات السورية كاتحاد شبيبة الثورة ومركز أبحاث الأمانة السورية للتنمية.
تعد إدارة المعرفة ونشرها ضرورة لضمان أن تستجيب المشاريع لوضع الأطفال والنساء والشباب في سورية.
«هذه التركيبة بين التخطيط للبرنامج والإستراتيجية التشاركية هي التي ستضمن استمرار العمل الوثيق مع كل شركائنا الحكوميين وغير الحكوميين منهم، لحماية مستقبل جميع الأطفال والشباب في سورية» كما تقول بوعليا.
ومن الجدير ذكره أن اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة. واليونيسف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسف بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.

هناء غانم

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...