150 قتيلا على الأقل في زلزال إيطاليا

06-04-2009

150 قتيلا على الأقل في زلزال إيطاليا

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو بيرليسكوني، حالة الطوارئ في محافظة أبروزو بعد الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا.

وقُتل 150 شخصا على الأقل منهم خمسة أطفال وجرح 1500 آخرون، جراء الزلزال القوي الذي ضرب مدينة لاكييا، وفق مسؤولين محليين.

وكان زلزال بقوة 6.3 على مقياس ريختر ضرب وسط ايطاليا فجر اليوم الاثنين.

وقال عمدة المدينة إن الزلزال أدى إلى تشريد نحو 100 ألف شخص من منازلهم.

وأظهرت صور من التلفزيون الإيطالي انهيار عدد من المباني.

وقال مسؤولون إنهم يخشون من ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار جهود أطقم الإسعاف الرامية إلى البحث عن ناجين.

وقال مسؤول في الدفاع المدني إن ما بين 3 و 10 آلاف بناية تصدعت جراء الزلزال الذي ضرب لاكييا، وهي مدينة صغيرة من العصور الوسطى.

حيث دمرت العديد من المباني الآثرية، التي يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر، جراء الهزة القوية التي شعر بها سكان العاصمة روما."

ومثلت شوارع المنطقة الأثرية الضيقة عقبة أمام دخول الآليات الثقيلة لرفع الأنقاض حيث استخدم السكان أيديهم للبحث عن ناجين وسط الركام.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال ضرب المناطق الواقعة على بعد 95 كيلو مترا شمال شرقي العاصمة روما في الساعة 3:32 صباحا بالتوقيت المحلي او 1:32 ( بتوقيت جرينتش).
وقالت وكالة الانباء الايطالية انسا إن عددا كبيرا من الابنية تصدع في مدينة لاكييا التي يقطنها ستون الف نسمة. كما انهارت ابنية اخرى ونزل عدد كبير من السكان المفزوعين الى الشوارع.

كما رصدت الهيئة الأمريكية وقوع زلزال تابع آخر بقوة 4.8 بمقياس ريختر.

وكان زلزالان اقل قوة قد ضربا نفس المنطقة في ايطاليا الاحد دون ان يسببا اي اضرار.

ويذكر أن "لاكويلا" وتعرف بمبانيها العريقة هي عاصمة إقليم "أبروزو" - منطقة جبلية تنشط فيها الزلازل.

وشهدت إيطاليا عام 1980 هزة أرضية عنيفة، بقوة 6.5 درجة، أوقعت 3 آلاف قتيل في "نابولي."

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...