3419 لاجئاً قضوا خلال عبورهم المتوسط

11-12-2014

3419 لاجئاً قضوا خلال عبورهم المتوسط

أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن عبور البحر المتوسط أصبح «الطريق الأخطر في العالم» في العام 2014، حيث قضى فيه ما لا يقل عن 3419 مهاجرا لدى محاولتهم عبوره بحثا عن مستقبل أفضل.
وحاول أكثر من 207 آلاف مهاجر عبور المتوسط منذ مطلع السنة، وهو عدد يفوق بحوالى ثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق الذي سجل في العام 2011 حين فر 70 ألف مهاجر من بلادهم في خضم «الربيع العربي». وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز: «تشكل هذه الأرقام مرحلة جديدة نشهدها هذه السنة. إننا نواجه قوسا من النزاعات، وأوروبا كانت في مواجهتها مباشرة».
وتشكل أوروبا القبلة الأولى للمهاجرين بحرا مع النزاعات الجارية إلى جنوبها في ليبيا والى شرقها في أوكرانيا والى جنوب شرقها في سوريا والعراق. وينطلق حوالي 80 في المئة من المهاجرين من السواحل الليبية متوجهين إلى ايطاليا أو مالطا. ومعظم المهاجرين الذين وصلوا إلى ايطاليا هذه السنة سوريون (60051)، واريتريون (34561).
وانتقدت المفوضية طريقة تعاطي الدول الأوروبية مع مسألة الهجرة حيث تركز بعض الحكومات جهودها على إبقاء المهاجرين خارج حدودها أكثر منها على احترام حق اللجوء. وقال المفوض الأعلى للاجئين انطونيو غوتيريس: «انه خطأ، وتحديدا رد الفعل السيئ في فترة يهرب فيها عدد قياسي من الأشخاص من الحرب». وأضاف إن «الأمن وإدارة الهجرة مسألتان تهمان أي بلد، لكن ينبغي وضع السياسات بحيث لا تصبح الأرواح البشرية في نهاية المطاف أضراراً جانبية».

(ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...