40 % من نازحي العالم ينتمون للدول العربية

03-08-2016

40 % من نازحي العالم ينتمون للدول العربية

أكد مسؤول إقليمي في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن 40 في المئة من النازحين يومياً على مستوى العالم ينتمون للدول العربية، خاصة سوريا والعراق.
وأوضح مدير المكتب الإقليمي للمفوضية الأممية أمين عوض، خلال كلمة أمام الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة، وتنظمه جامعة الدول العربية، أن «ثمة نزوحا لحوالي 51 ألف شخص يومياً على مستوى العالم، 40 في المئة منهم ينتمون للعالم العربي»، محذراً من تزايد نسبة النزوح التي فاقت كل المعدلات ووصلت إلى 65 مليون نازح في جميع أنحاء العالم جراء الصراعات والنزاعات.
وأضاف أن «المفوضية لديها خطة تشمل تدابير لتوفير الحماية والخدمات بالتعاون مع دول الاستضافة لهؤلاء اللاجئين، خاصة من دول الجوار»، من دون أن يذكر أي تفاصيل بشأن تلك الخطة.
وتعتبر مشكلة النازحين إحدى المصاعب التي تواجهها بغداد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، إذ تقدر المنظمات الدولية أن عددهم تجاوز أربعة ملايين نازح يعيش أغلبهم أوضاعاً مأساوية منذ سيطرة «داعش» على مناطقهم في حزيران العام 2014. وهناك أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري في تركيا لجأوا إليها بعد اندلاع الصراع المستمر في بلادهم منذ أكثر من خمس سنوات، فضلاً عن أعداد أقل في الأردن ولبنان ومصر، وعدة دول أوروبية.
وأشار تقرير رسمي مطلع حزيران الماضي، إلى لجوء ونزوح أكثر من 65.3 مليون شخص من منازلهم خلال العام الماضي، بسبب الحروب والاضطهاد التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم.
وفي سياق متصل، ذكرت «المنظمة العالمية للهجرة» أن أكثر من أربعة آلاف مهاجر ولاجئ لقوا حتفهم منذ بداية العام الحالي، وقد سجل هذا العدد ارتفاعا بلغ 26 في المئة بالنسبة الى الفترة نفسها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 4027 مهاجراً ولاجئاً لقوا حتفهم لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط وعلى طرق شمال افريقيا والحدود التركية ـ السورية أيضا.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...