رفع سعر الغاز الصناعي ينعكس على أسعار المطاعم

15-05-2024

رفع سعر الغاز الصناعي ينعكس على أسعار المطاعم

بعد ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز الصناعي، أعرب العديد من أصحاب المحلات والمطاعم عن قلقهم من ارتفاع أسعار المأكولات والوجبات.

وفي جولة على بعض المحلات في دمشق، كشف أبو محمد، صاحب محل للمعجنات، عن تأثير الزيادة في أسعار الغاز على عملهم، موضحًا: “المخصصات التي نتلقاها غير كافية، حيث إننا بحاجة إلى المزيد من الأسطوانات في الشهر، ولا يمكننا شراء الغاز بالسعر الحر بسبب المصروفات الأخرى مثل أجور العمال”.

وأضاف أبو محمد: “الحل يكمن في عجن نصف الكمية يوميًا، أو العمل حتى نفاذ مخصصات الغاز، لكن تعيين سعر (قرص المحمرة) بـ 3000 ليرة بدلاً من 2000 أصبح ضروريًا”.

أما أبو داوود، صاحب محل للشاورما، فقال: “السعر واحد للوجبات، ولا يمكننا رفع الأسعار إلا بعد تقديم اقتراح لمديرية التموين. لذلك، قمنا بتقديم اقتراح من خلال جمعية حماية المستهلك وننتظر الرد”.

من جانبه، أكد رئيس جمعية الغاز، سليم كلش، أنه تم التواصل مع مديرية التموين لإعادة النظر في تسعيرة أسطوانات الغاز الصناعي، ومن ثم تحديد أسعار جديدة للمأكولات، لأن تكلفة الغاز الصناعي تؤثر على التكلفة الإجمالية.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن ارتفاع أسعار الغاز الصناعي سيؤثر بالضرورة على أسعار المأكولات، لأنه يجبر أصحاب المطاعم على شراء الغاز بسعر حر مما يؤدي إلى رفع الأسعار.

وأضاف حبزة: “قمنا بتقديم شكاوي من أصحاب المطاعم والأفران التي تعمل بالغاز الصناعي، لأن المخصصات لا تكفيهم، وبالتالي يضطرون لشراء الغاز بسعر حر، مما يجبرهم على رفع أسعار المواد الغذائية التي تعتمد على الغاز الصناعي”.

وأخيرًا، أشار حبزة إلى أن الأسعار تزداد في كل شيء، وتم إعداد دراسة جديدة لرفع أسعار المأكولات الشعبية بسبب ارتفاع أسعار الغاز، وأن أحد أسباب ارتفاع الأسعار هو قلة مخصصات الغاز المخصصة للمطاعم.

أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...