قيل لإيران اختاري بين الأسود والأبيض. اختارت الرمادي. قدمت جوابها إلى مجموعة «الخمسة زائد واحد» (أميركا، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا) فإذا به الجواب المتوقع.
العالم مشغول بلبنان. إن في الأمر ما يدغدغ النرجسية الوطنية. هذا خطأ. إن العالم مشغول فعلاً... بإسرائيل. ففي مجلس الأمن، وعواصم القرار، وعشرات البلدان المرشّحة للمشاركة في «يونيفيل»
عادت لغة الحرب ترتفع في اسرائيل. كان ذلك متوقّعاً. فمع إعلان «وقف العمليات العدائية» ساد البحث في دروس ما حصل وكيفية الإعداد لجولة قادمة أشدّ عنفاً وأكثر اتساعاً. ولكن التقدير الأوّلي كان أنّ «قرع الطبول» سيتأخّر بعض الشيء.
جوزف سماحة : كانت أياماً مقلقة تلك التي واكبت صدور القرار 1701 وتلته. كانت مقلقة في لبنان تحديداً. قررت خلالها القوى الهامشية في الأكثرية الحاكمة ارتداء «الكاكي». تصرفت كما لو أن العملية العسكرية الإسرائيلية حققت أهدافها وحان وقت القطاف السياسي.
الجمل ـ باسل ديوب: وأخيراً صدرت جريدة "الأخبار" اليومية في بيروت التي انتظرها السوريون أكثر من اللبنانيين ، تعطشاً لقراءة صوت آخر يأتي من خارج دوائر إعلام المال السياسي، صوت يثق بمصداقيته وبقراءته للأحداث،
أصدر عدد من الإعلاميين والمثقفين اللبنانيين بياناَ استنكروا فيه موقف الحكومة اللبنانية التي "لم تتبَنَّ" عملية المقاومةاللبنانية، تاركة هذه المقاومة مكشوفة سياسياً أمام القوى العالمية المعادية، فيحين كان يجدر بالحكومة