الآخر في الثقافة العربية
![](/files/الآخر%20في%20الثقافة%20العربية.jpg)
يمكن المجازفة بالقول ان الصداقة التي جمعت فريدريتش شيلر ويوهان فولفغانغ فون غوته، شكّلت مساهمة في فن الحياة. ليس لأننا من هواة المبالغات اللفظية وانما لأننا من صنف الموقنين ان هذين الذهنين المتّقدين علّما كيف لرابط اسمه الصداقة أن يصير فعلا تصميميا،
طغت شهرة روايتي «الحرب والسلام» و «آنا كارنينا» على غيرهما من الأعمال التي أبدعها الروائي الروسي ليو تولستوي (1828 - 1910). وارتبط اسمه بهذين العملين اللذين حظيا برواج عالمي إلى الدرجة التي أهملت فيها قصصه ورواياته القصيرة الأخرى
رغم أهمية المصطلح النقدي وضرورته في التعامل مع النص، إلا أن مهمة داليا موسى في فكفكة النص الأدونيسي واقتفاء أثر الإحالة فيه،.
ينطلق الكاتب السوريّ جان الكسان في كتابه «الرحبانيّون وفيروز»، دار التكوين، دمشق 2010، من واجب المـسـاهمة بما يمكن المساهمة فيه إزاء ظاهرة فنّيّة في العالم العربيّ، تمكّنت من التجذّر والرسوخ وتخطّي الحدود، لتتكرّس عبر الاجتهاد والتجديد الدؤوبين، ومن خلال محبّة الجمهور، ظاهرة فريدة، غير مـسبوقة في لبـنان والـعالم العربيّ.
كتاب «الفتوحات العربية» لهيو كينيدي الصادرة ترجمته العربية أخيراً عن المركز القومي للترجمة في القاهرة، يتناول حركة الفتوحات الإسلامية كافة، ويطرح أفكاراً جديدة حول قيمة المصادر التاريخية العربية والمصادر الأخرى المعاصرة.