الخالة بيلاجيا

11-03-2014

الخالة بيلاجيا

عراعير هاذي الأمة يفرطون ما تبقى من عقدها الاجتماعي.. فقد تكشفت الحرب عن إخونجية مسيحية كما عن إخونجية علوية بعد السنية، وعن صهاينة تركمان كما عن صهاينة أكراد وعرب، فامسكوا عراعيركم حتى لا يعضونكم بعدما ينتهوا من غيركم يرحمكم الله.

بيلاجيا.. بيلاجيا: لقد أيقظت شهوة العض فينا بدلاً من رغبة السلام، حتى اختلف الناس وتفرقوا بسببك: هل أنت بطرس أم يهوذا !؟ فأنت لا تساعدين أبناء المخلّص يا خالة.. وآمل أنك لن تعودي إلى الدير ذاته لتنخطفي مرة ثالثة.. أربعة عشر عسكرياً ماتوا لأجل بيلاجيا .. التي شكرت قاتليهم.

هامش: كل ما قد يقوله لكم الأصولي لا يعنيه، بدءاً من جملة "السلام عليكم" قبل أن يهم بخطفكم.. وانتهاءً بـ «إنما المؤمنون إخوة» قبل أن يطلق رصاص غدره على ظهوركم.. فكما في فيلم (The Book of Eli- ذا بوك أوف إيلي) لدنزلي واشنطن، ترى العصابات الإجرامية في" الكتاب  السماوي"وسيلة مقنعة لقطعان الرب لإمتطاء ظهورهم وقيادهم ..

أخي المواطن: هل لديك ظهراً عريضاً وعقلاً بليداً.. إذاً أنت حاضنة جيدة لضباع السلفية الإسلامية ـ المسيحية ..

إعلان: ومن الحب ماخطف.. بيلاجيا والنصرة.. غدا الحلقة الثالثة من المسلسل السوري بإنتاج خليجي ومن إخراج ميشيل كيلو.. تدور أحداث الحلقة حول عودة بيلاجيا إلى الدير لترتيب انخطاف جديد.. على تلفزيون "الجديد" مع علي الجاجة وصيصان إخوان..

شرح: عراعير جمع عرعور، نسبة إلى الشيخ عدنان العرعور، مهرج الثورة الوهابية ضد الأنظمة الجمهورية بالتعاون مع الأنظمة الملكية والكيانات الصهيونية..

نبيل صالح

التعليقات

لو كنّا نعرف كم كانت أيّام بيلاجيا وأخواتها ( في ضيافة النصرة )أيّام هنيّة لما سمحنا للحزن أن يغزو قلوبنا بسبب غيابهم ، لو كنّا نعرف أنّ من تأخذه النصرة مجبراًو تغيّر مكان إقامته يسمّى ضيفاً و ليس مخطوفاً أو أسيراً و تعامله معاملة لم يعاملها الرومان لزنوبيا عندماسيقت أسيرة إلى روما لما فكّرنا بالصلاة ساعة واحدة من أجل عودتهم سالمين إلى مكانهم الطبيعي ، لوكنا نعرف أن تحريرهم سيحرمهم من وجودهم مع أحسن خلق الله لطفاً و معاملةً لما استنفرنا بانتظار وصولهم و خلاصهم من آسريهم ، لو كنا نعرف أنّ النصرة جارها عزيز لسارعنا إلى جوارها جماعات جماعات ،لو فكّرت الراهبات أنه لم يبق في العمر ما يستحق البهدلة لما تفوهن بحرف مما قالوه، تقديم الشكر لقاتلي خيرة شبابنا و رجالنا طعنة في صميم قلوب السوريين الذين عاشوا حالة وطنية وحدتّهم بمختلف دياناتهم و مشاربهم و حملت ادانتهم العميقة لشكر القتلة و الممولين و التنكّر للجيش وللشهداءو كلنا يعرف أنّهم وحدهم من يستحق التقديس و التكريم ، خيبة أمل كبيرة كانت من نصيبنا يوم أمس و كثير من الغضب لفّ مشاعرنا ونكّس قلوبناالتي تلفت ولم تعد تحتمل المزيد.فهل ما زال المزيد بانتظارنا ؟ (الجمل): آهٍ يابهية.. هاذي الفورة قلبت كل المفاهيم الأخلاقية

مرّة جالسنا مسؤولا نشتكي ممارسات طائفية بغيضة لنظير له علينا,اعتذرنا جبنا انه لايستطيع التعاطف معنا رغم مشروعيةصراخنا حتى لا يتهم بالطائفية !!وهكذا قبل سنوات البغض تلك ومثلها اليوم الذين يحاصرون ويموتون ويغتصبون ويخطفون في عدرا العمالية وريف اللاذقية ونبل والزهراء لا يرتقون الى خطاب الرهانات السياسية التي لا تملك المبررات للانحياز لهم ولهن لانها ربما تتهم بالطائفية ...بيلاجيا سياف تستحق التكريم لانها ساقتنا جميعا سياسة واعلام ومسؤولين الى الشرك الذي نصبته لنا ان نشكر مضيفيها ان نشاهد مسرح العبث السوريالي لحظة اطلاقها نجمة هوليوود !!!طوبى لنا جميعا ان نساق الى دركنا وحتفنا وموتنا السهل جدا والمعذرة لسنا طائفيون نحن بناة دولة الحداثة الدومانية ..ثمة شيخ جليل في ريف اللاذقية حين اجتاحها المغول وقد قطعت رأسه او لم تقطع او ربما لا يزال يساوم على جلده قبل السلخ ..لكن هنا ليس من موكب سيارات امريكية في لجة الاحتفال الهوليوودي وليس من تسبق اعلامي محلي ولبناني وعربي يشهد دمه او تصوفه حين يرثينا جميعا ..طوبى لنا وقد استعدنا كل الجاهلية حيث نحتمي ..من يداري خرابنا القادم الان وبعد بعد ؟؟

منذ الأيام الاولى للهجوم على معلولا وحدهم سكان دير تقلا لم يخافو و نحن لم نخف عليهم لأننا نعرف ان الرب معهم و لكن لن نغفر لهم شكرهم للقتلة الذين ما تهاونو و صلبو شبابا رفض ان يتنكر ليسوع المسيح في معلولا نفسها و قبلو الموت على ان يهادنو.. لن نقبل ان يشكر الإرهابيين الذين حرقوا بيوت الرب و حطموا صلبان الكنائس و أحرقوها لا نستطيع ان نباركهم و نقول الرب معكم و لن ندير لهم الخد الأيسر .

من بداية القصة وعند أول فصل من فصول المسرحية كان واضحاً ان القصة لاخطف ولامن ينخطفون ,في أول شريط عرض قالت هذه الكاهنة الكهينة أنهن بخير ويعاملن بشكل جيد ,لماذا لم يصدقها أحد ؟؟ماقالته صحيح هي لم تخطف قالت نحن ضيوف وقد أبعدنا الشباب عن الدير حماية من قصف النظام لماذا إذاً تستغربون اليوم ماقالته من جديد؟؟ من بداية القصة كان يجب حمايتها بادعاء اختطافها ولاباس برفقة الباقيات من الكاهنات لم لا سيكون لهن فائدة المهم ان تنجو من قدمت شباب الحاجز على طبق من فضة للموت على يد نصرتها بامر من سيدها -صاحب المبدأ-جعجع إياه. وكان دورها واضحاً في تسليم معلولا ,أما اليوم فماتم إن هو إلاإخراج سيء لنهاية المسرحية وقد شارك في المهزلة من أراد الاستفادة من الصورة الأخيرة,هل لاحظتم كيف تستثمر قطر عبر الفضائيات دورها في -الإفراج عن هؤلاء المخطوفات البريئات- والله امركم عجيب هلا فكرتم قليلاً وتركتم القصة خلف ظهوركم ,الفائدة الوحيدة التي أراها لهذه المسرحية هي أن الناس رفعت الصوت اليوم للمطالبة بتحرير المخطوفين حقاً مادامت الإمكانية موجودة لدى حكومتنا -العظيمة الحنونة- ولنفكر بسبب مصيبتنا وكيف نتخلص منهم :رجال ونساء التدين وادعاء الدين إسلام ومسيحية

أكثر رجال الدين يحبون المال وركوب الناس بالمعنيين ، وهم يجدون متعة بذلك ، لأنهم وعدوا الرب أن يضلوا عباده ، ولكن قال لهم لرب: لن تضلوا من عبادي أحد لأنهم يملكون العقل. (الجمل): ويبقى السؤال هل أسلمت الخالة بيلاجيا سراً على يد أبي مالك، وهل كان إسلامها على المذهب الوهابي أم الإخونجي ؟

العزيز نبيل يبدو انك لا تزال تكتب بروحية موسسة الوحدة للطباعة والنشر ,ربما واحيانا تريد الكتابة بغير تلك الروحية ولكنك في اغلب الاحيان لاتصيب وهل الفرق كبير بين ماقالته البيلاجيا وما كتبته انت عن الاخونجية العلوية والمسيحية ومساواتهم بالاخونجية السنية ,ربما ستحصل على نوبل باكتشافك الخارق ,,اخونجية علوية ,,كم من العمر افنيت كي تكتشف هذه الفئة الظالمة الضالة؟وهل اكتشافك هذا يستند الى اكتشافات ابن تيمية الحارقة الخارقة ,,؟تريد ان تمجد الوحدة الوطنية والعيش المشترك كما يفعل اخوتك اللبنانيين ؟افعل كما تريد ولكن حاول ان تكون عادلا بعض الشيئ مع من يؤكد بان محمد بن عبد الله هو وفقط باب من ابواب كثيرة سابقة وربما لاحقا لمعرفة الله ولايمكن ان يكونوا اخونجية يكبرون عند ذبح انسان ,,ستكتب لي ملاحظة بان ماكتبته هو عبارة استعارة ,,انها ليست كذل (الجمل): شكرا لرأيك يا..خالد..ولكني بدأت أقرأ عن شيء اسمه "الملتقى العلوي".. بعد سنتين على نسيان الناس لشيء اسمه "شباب المجلس العلوي" وقد ناهضناه من مبدأ أن الطائفة ـ بعكس كل الطوائف السورية ـ لم تسع عبر تاريخها إلى تشكيل مؤسسة أو تجمع ديني يمثلها، حيث مازال دور رجال الدين فيها اجتماعيا.. إن عدم وجود مؤسسة أوتجمع طائفي عامل حضاري يؤكد على الانفتاح أولاً ويمنع هيمنة السياسيين واستتثمار الأمنيين لمقدرات الطائفة "الكريمة" بدماء أبنائها لأجل الوحدة الوطنية..و..عاشت مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر..

انا برأيي انها مؤامرة من اشخاص كبار بالسلطة لكي يذهبوا بآخر ذرة عقل مازالت موجودة برأس الطائفة "الكريمه" عندما يظهر أن كل دماء السوريين يجب ان تحقن الا دمائهم , وكل مخطوفي سوريا يجب ان يعودوا الا مخطوفيهم . (الجمل): كل مخطوف وله وضعه الخاص ولانتهم الدولة طالما أنها تحارب معنا.. أما بخصوص الأخوات الراهبات فمنذ البداية كان خطفهن المشبوه سياسيا بامتياز..آمل عدم التركيز على مناقشة الوضع الطائفي لئلا نخدم المعارضة دونما قصد ولكم الأمر...

دس السم في العسل في مجتمعنا السوري من تغلب عليه العاطفة فينساق في اي اتجاه دون تفكير او تدبير بما ينتج من فتنة او حروب من خلال حديث أرعن او تصرّف صبياني. ان كل فرد بالغ في المجتمع مسؤول عن أقواله و أفعاله و يمثّل نفسه فقط، الا اذا كان مخوّلا للتحدث باسم مؤسسة او منظمة سياسية كانت ام اجتماعية او دينية. ما ورد على لسان تلك المرأة يمثّلها لا سواها، و هي تعتبر مسؤولة عما صرّحت به، و على الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم. مهما تكلّمنا و انفعلنا لن يغيّر من الامر شيء. لقد ابتلينا بأشخاص لطالما اعتبرناهم قدوة حسنة، أعان الله شعبنا السوري على مصابه بكذا شخوصات، بعد بلائه بالحرب الكونية. اخوكم القاضي

-من كلمتها بعد الخطف اثارت عن قصد أو بدون قصد بلبلة وجدل...بدأ ولم ينتهي.. -وانقسمت الناس بين مبرر وبين معارض وناقم.. -وكانه ينقصنا مزيدا من الانقسام والجدل... -البعض من المبررين يقول :يا أخي والله ماعملولن شي قاعدين معززين مكرمين وحموهن برموش عيونهن (وبذلك يتناسون أن الموضوع أساسه أنهم مخطوفات ..؟). -هل نستطيع تسمية ماحدث ..ب:الخطف الحلال ..أو ..الخطف والافراج بالتراضي.. -هل أصبحنا حاملي مفاهيم هشة أم هو الدوار الذي ضرب الجمع -أنت مع أم ضد التصريح ؟ (الجمل): الخالة... متل أغلب موظفي الشؤون الدينية تغرق في شبر سياسة، وهي لم تصرح وإنما زلقت في كلام لم تكن تعلم أن (مضيفيها) يسجلونه لتأكيد دعايتهم الإنسانية..لقد أطاحت الحرب السورية بزعماء كبار فما بالك بعجوز تأتمر على بضع مغفلات وتستثمرهن لصالح استخبارات خارجية ..

استاذي الأغلى.. برايي المتواضع ان عملية (الخطف) ناجحة بكل المقاييس و ربما تجاوز نجاحها ما خطط له منفذيها .. فعلى ما سمعت -و الله اعلم- ان الاخت الرئيسة ذات ميول سياسية(جعجعية) واستعير منكم كلمة " قطر خطفت .. قطر ارجعت " يعني الحكاية كلها سيران بضيافة الاصدقاء مع تقديم هبة مالية قطرية (حرزانة) ع شكل فدية و تحرير مجموعة من الارهابيات والقتلة من قبضة الدولة ومنبر اعلامي لتبييض الصفحات .. اما الجائزة الكبرى فهي حالة السعار الطائفي التي اجتاحت المجتمع السوري الذي ظهر فيه انقسام شاقولي حاد في قضية لا اراها موضوع خلاف .. على العموم ما ظهر من عدم نضوج و غرائزية حتى في البيئة المؤيدة لمفهوم الدولة يثير القلق وبشدة فإلى اين ..؟؟؟؟

فی احدی مقالات الکاتب نارام سرجون والتی تتحدث عن تحریر الراهبات انا اوافقک واوافقه الرای ولکن کان تعلیق احدهم علد المقاله هو التالی : في شي حدا شغل مخه و لو كان الكاتب نفسه , أنه في مطرانين مخطوفين لسى , و ممكن يكون مطلوب من الراهبات أنه يحكوا هذا الحكي بالزبط لبين ما يتوصلوا لحل منشان المطرانين, و في سؤال كتير مهم : إذا بالمستقبل القريب زارنا الأمير القطري و استقبله الرئيس , حيكون رد الكاتب نارام أنه السيد الرئيس خائن ؟!! بتمنى قبل ما ينكتب شي , نفكر أبعد من أنفنا ... و خير الكلام ما قل و دل بس نحنا شعب بس شاطرين باللكلكلكلكلكلك اتمنی ان اسمع رایک عن ما ورد فکلنا بحاجه لاجوبه منطقیه وحیادیه ووطنیه ولک الشکر الجزیل (الجمل): أولا أنفي كبير وبالتالي فإن تفكيري أبعد من أصحاب الأنوف الصغيرة، ولن يأتي شيخ قطر، وسيتم تفكيك مشيخته لصالح بقية المشيخات الخليجية برعاية سعودية.. والمطرانين بخير ويشربان لبن العصفور بانتظار صفقة مماثلة، وآمل أن لايتحدث أحد باسم الشعب، والرئيس قد يستقبل أمير قطر كلاجىء سياسي لاأكثر..

مازلنا نقع في نفس الفخ ولم نتعلم الكثير خلال الثالثة أعوام الماضية. الطرف الاول يريد شنق المتهم وتخذ قراره خلال دقائق والطرف الثاني يريد تعظيم و اسقاط الصفات الخارقة على البطل وتأليهه. أمة الوسط لا تعرف الوسط وتكره اللون الرمادي ,المواقف عندنا ليست أكثر من (ريال مدريد أو برشلونة). ليس المهم اصدار الحكم ما يهمنا هو الأثر. لم نفكر بما فعلته بعض الكلمات الخارجة من فم الأخت بيلاجيا ,فان كانت تقصد ما تقول فهي محاولة لتكريس جبهة النصرة كجزءأساسي من المجتمع السوري وليس كجسم دخيل او ايصال رسالة لمسيحيي سوريا بأنه لا داعي للخوف من النصرة فهم لم يخطفوهم بل أحسنو ضيافتهم وفوق ذلك تشكلت علاقة صداقة بين الطرفين. اما فرضية حرصهم على المطرانين لكانت ذكرتهم بلاجيا وصلت لاجلهم امام العدسات كان ذلك خير من ارسال التحيات لصديقها أبو فلان..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...