عدد لصوص الكهرباء في سوريا بلغ 30248 لصاً لعام 2006

03-01-2007

عدد لصوص الكهرباء في سوريا بلغ 30248 لصاً لعام 2006

أعدت المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية مذكرة تفصيلية لحجم الفاقد الكهربائي لعام 2006 والسبل التي اتبعتها المؤسسة لتخفيضه

ويبدو أن الطرق المتبعة قد أتت ثمارها إذ انخفض الفاقد عام 2006 إلى 410242 م.و.س بعد أن كان 947553 عام 2005 مع الأخذ بالاعتبار التوسع في مشاريع الإنارة وزيادة عدد المنشآت الصناعية والسياحية واللافت في هذه المذكرة أن أعلى نسبة للفاقد كانت في دمشق 31,8 % ويعود السبب حسب رأي المؤسسة إلى وجود عدد كبير من مناطق المخالفات المحيطة بمدينة دمشق يصعب على المؤسسة بمفردها ضبط الاستجرارات غير المشروعة فيها والتي تأتي على المؤسسة بأعباء كبيرة لناحيتين الأولى تتمثل في هدر وفقدان للطاقة والثانية في تخريب عناصر الشبكة واحتلت دير الزور المركز الثاني بعد دمشق بنسبة 30,90 % وتراوحت النسب في بقية المحافظات ما بين 20 -27 % باستثناء محافظة القنيطرة 14%. وأكد المهندس عبد الحليم قاسم مدير عام المؤسسة أن المؤسسة تقوم بجهود كبيرة لتخفيض الفاقد من خلال اجراءات فنية بالدرجة الأولى كتأمين العدادات ومعايرتها وتأمين التغذية الكهربائية لجميع المناطق بما فيها المخالفات إضافة لإنشاء محطات التحويل وتنفيذ شبكات التوتر بمستوياته وأضاف السيد قاسم ولكن ذلك غير كاف فلا بد من تعاون من قبل الجهات الأخرى للحد من مخالفات البناء والتوسع العشوائي غير المدروس ومكافحة ظاهرة التعدي على الشبكات والسرعة في البت في ضبوط المخالفات للاستجرارات غير الشرعية إذ إن معظم الضبوط التي نظمتها المؤسسة بحق المخالفين يتم الفصل فيها لمصلحة المخالفين بعد تأخر زمني كبير الأمر الذي يحتاج إلى تعاون أكبر من القضاء إزاء العدد الكبير من الضبوط حيث وصل عددها لنهاية الشهر العاشر إلى 30248 ضبطاً منها حوالي 8900 ضبطاً في ريف دمشق و6268 ضبطاً في حلب و4220 في اللاذقية وبعدد أقل في بقية المحافظات.‏

معد عيسى

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...