إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد سورية

25-11-2016

إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد سورية

أقيمت صلاة الاستسقاء اليوم في مساجد سورية بعد أداء صلاة الجمعة حيث تضرع المصلون إلى الله تعالى أن يسقنا غيثا سحا غدقا من السماء رحمة للعالمين.

وأكد أئمة وخطباء المساجد في خطب الجمعة المعاني العظيمة لصلاة الاستسقاء وتوسلوا الى الله عز وجل بطهارة دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حياض الوطن طالبين المغفرة والرحمة والغوث والغيث من الله تعالت قدرته.

ولهج الأئمة بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية والسيد الرئيس بشار الأسد وأن يسدد خطاه لما فيه خير الوطن والأمة وأن يحقق النصر على يديه الكريمتين.

وفي جامع بني أمية الكبير بدمشق أكد الشيخ مأمون رحمة إمام وخطيب الجامع الأموي المعاني السامية لصلاة الاستسقاء وضرورة التوجه بقلب مخلص موقن بالإجابة إلى الله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة والرحمة والغوث منه.

ودعا إمام الأموي الله تعالى أن ينصر سورية على أعدائها متوسلا إلى الله بقدسية دماء من ارتقوا من أطفالها وأبنائها من الشهداء وان يعيدها بلدا آمنا كما كانت.

وفي طرطوس أقامت مديرية الأوقاف صلاة الاستسقاء في جميع مساجد المحافظة حيث تضرع المصلون وأئمة المساجد إلى الله تعالى أن ينزل الغيث والرحمة والبركة ويحل الخير على ارض سورية أرض المحبة والسلام مؤكدين على المعاني السامية لصلاة الاستسقاء وضرورة التوجه بقلب مخلص إلى الله لطلب المغفرة والرحمة.

وتضرع المصلون إلى الله تعالى بأن تتكلل جهود الجيش العربي السوري وتثمر تضحيات شهدائه وجراح أفراده نصرا قريبا على الإرهاب.

وفي صلاة الاستسقاء بجامع السيدة خديجة بمدينة طرطوس والتي أقيمت بحضور رسمي وشعبي أشار وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد إلى أن أبناء سورية يصلون اليوم على نية حلول البركة والخير في هذا البلد وأن يغيثنا الله عز وجل بالمطر ويسبغ على سورية نعمة الأمن والأمان وينعم عليها بالنصر المؤزر.

ولفت الوزير السيد إلى أن سورية المباركة ستدحر قريبا الإرهاب وستعيد بسواعد أبنائها بناء أمجادها وحضارتها مؤكدا أن الدين الإسلامي هو دين خير وعطاء وتسامح ورحمة ويرفض القتل والدمار.

بدوره أوضح مدير الفريق الديني الشبابي في وزارة الأوقاف الشيخ الدكتور عبد الله السيد أن السوريين توجهوا اليوم في مختلف المساجد بالدعاء بقلوب خاشعة لله عز وجل أن يفرج الكرب عن سورية وينزل الغيث ويعم رحمته على الجميع.

وفي الحسكة أقيمت صلاة الاستسقاء في جوامع المحافظة حيث تضرع المصلون وأئمة المساجد إلى الله ليمدهم بالغيث والمطر والخير ويرفع البلاء عن سورية وينصرهم على الأعداء ويعيد الأمن والأمان إلى ربوع سورية بعد القضاء على الإرهاب.

ولفت مدير أوقاف الحسكة علي العزو خلال صلاة الاستسقاء التي أقيمت بحضور رسمي وشعبي في جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل بالمدينة إلى أن صلاة الاستسقاء تقام في جميع مساجد المحافظة للتضرع لله عز وجل ليغيثنا بالمطر.

وقال مفتي الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح: “إننا نقف اليوم بين يدي الله وكلنا ثقة بعطائه الكبير بنزول المطر ليعم الخير في محافظة الخير ولا بد لنا من نبذ الفراق والاختلاف وتوحيد كلمتنا والاعتصام بحبل الله وتمتين صفنا الداخلي ونشر ثقافة المحبة والتعاون ومساعدة المحتاجين”.

شارك في الصلاة محافظ الحسكة جايز الموسى وعدد من مديري الدوائر الرسمية والخدمية وحشد من أبناء مدينة الحسكة.

وفي حلب أقيمت في جميع مساجد المحافظة صلاة الاستسقاء عقب صلاة الجمعة.

وخلال الصلاة تضرع أئمة المساجد والمصلون لله عز وجل أن يمن على بلدنا بالغيث الطيب المبارك وأن ينعم علينا بالأمن والأمان وأن ينصر جيشنا على كل الأعداء والإرهابيين وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه خير البلاد والعباد.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...