بمساعدة إيرانية .. قريباً سيعود واقع الكهرباء إلى ما كان عليه قبل الأزمة

19-09-2017

بمساعدة إيرانية .. قريباً سيعود واقع الكهرباء إلى ما كان عليه قبل الأزمة

اختلفت عناوين الزيارة التي قام بها وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بتعدد العقود التي تم توقيعها في العاصمةبمساعدة إيرانية .. قريباً سيعود واقع الكهرباء إلى ما كان عليه قبل الأزمة الإيرانية طهران والتي لامست عتبة الـ 2000 ميغاو واط، ما يعني عودة سرعة دوران عنفات توليد الطاقة الكهربائية وخطوط النقل وشبكات التوزيع إلى ما قبل المؤامرة الكونية التي تتعرض لها البلاد على يد حثالة العبيد المرتزقة الكفرة الإرهابيين (والكلام لوزير الكهرباء).

‏دعم الشبكة الكهربائية‏

وزير الكهرباء وفي حديث له فور عودته من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصف زيارته بالناجحة والمثمرة والبناءة التي تلبي وبشكل أساسي ورئيسي مصلحة البلدين والشعبين، وتتوافق وإلى حد التطابق من توجهات رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الذي مازال يفاجئ القطاع الكهربائي بجرعات الدعم الكبيرة التي يقدمها له (توليد ـ توزيع ـ نقل).‏

وأشار وزير الكهرباء إلى أن سلة العقود التي تم توقيعها والتي تعود جميعها بالنفع والفائدة على مجمل المنظومة الكهربائية في سورية ما كانت لتتم لولا العلاقات الصلبة والمتينة والقوية التي تربط القيادتين والشعبين السوري والإيراني الذين سجلوا رقماً كبيراً في سرعة تجاوبهم مع العقود التي حملتها وزارة الكهرباء لدعم الشبكة الكهربائية بكل مقومات صمودها وإنتاجها الفعلي التي يتناسب طرداً لا عكساً مع حاجة كافة القطاعات والمشتركين (منزلي ـ صناعي ـ تجاري ـ زراعي) الذين عانوا ما عانوه بنتيجة إرهاب المجموعات التكفيرية الوهابية على مدار أكثر من ستة أعوام.‏

عقود بالجملة‏

وكشف وزير الكهرباء أن حقيبة وزارة الكهرباء عادت محملة بعقود بالجملة (على سبيل الحصر لا المثال) تنفيذ خمس مجموعات توليد غازية (على أساس مفتاح باليد) في موقع المحطة الحرارية بحلب باستطاعة 125 ميغاواط (5 x 25 ميغا واط) بقيمة 110 ملايين يورو وبمدة تنفيذ إجمالية 13،5 شهراً، أما المجموعتان الأولى والثانية فسيتم وضعهما في الخدمة خلال ستة أشهر، وكذلك تأهيل العنفة الغازية 34 ميغا واط وتحويلها للعمل على الغاز الطبيعي إضافة إلى الوقود السائل (المازوت) ورفع استطاعتها إلى 38 ميغا واط في محطة توليد بانياس على أساس مفتاح باليد بقيمة عقدية تصل إلى 8،8 ملايين يورو وبمدة تنفيذ تبلغ 18 شهراً، إضافة إلى إنشاء محطة توليد في مدينة اللاذقية باستطاعة 508 ميغا واط (دارة مركبة) قرب دوار حلب في مدينة اللاذقية على أساس مشروع باليد، وتنفيذ خمس مجموعات توليد غازية على أساس مفتاح باليد أيضاً في موقع المحطة الحرارية في بانياس استطاعة كل منها 25 ميغا واط (استطاعة إجمالية 125 ميغا واط) وتنفيذ مجموعتين بخاريتين تعملان على الغاز والفيول في محطة توليد بانياس باستطاعة كل منها 325 ميغا واط واستطاعة إجمالية 650 ميغا واط، إضافة إلى إعادة تأهيل المجموعة الأولى والخامسة في محطة تحويل حلب باستطاعة إجمالية 400 ميغاو واط ، إلى جانب قيام شركة مبنا الإيرانية بإرسال مجموعة عمل لتقييم الأضرار الحاصلة وتقديم العرض، وإجراء صيانة عامة لمجموعات التوليد الغازية المركبة في محطة توليد جندر من قبل شركة مبنا.‏

وتحسين استطاعتها من 126 ميغا واط إلى 182 ميغا واط لكل مجموعة خلال شهرين، والعمل أيضاً على إعادة تأهيل المجموعات الغازية في محطة توليد التيم باستطاعة 90 ميغا واط (3 x 30 ) التي دمرتها العصابات الإرهابية المسلحة، وكذلك إجراء دورات تدريبية للكوادر الوطنية الفنية في الوزارة لتطوير قدراتهم وتأهليها لقيادة المنظومة الكهربائية، وبشكل خاص قطاع التوليد.‏

وأكد وزير الكهرباء أن هذه العقود هي جزء من استراتيجية العمل الخاصة التي تسعى الوزارة إلى تطبيقها ووضعها موضع التنفيذ العملي.‏

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...