عين الفيجة: التقنين سوف يصل إلى 15 ساعة في آب

أكدت مصادر مؤسسة مياه عين الفيجة أن تدني معدل الهطولات المطرية بدمشق وحوض الفيجة هذا الموسم سينعكس سلباً على واقع المياه في دمشق.
مشيرة أن الهطول الإجمالي خلال هذا الموسم وحتى تاريخ 2/4/2007 فوق الحوض الصاب لنبع الفيجة وصل /359/مم فقط  وهو يقل بمقدار /156/مم عن الهطول الوسطي العام البالغ /515/مم ماجعل المؤسسة تقوم بوضع خطة متكاملة لسد احتياج المدينة (التي تعتبر من المدن ذات الموارد المائية القليلة) من المياه وذلك باتخاذ عدد من الإجراءات وهي إنجاز مشاريع المصادر الإضافية بالسرعة الممكنة وإنجاز خطوط خلط مراكز الضخ وكذلك خط عزل عين جاروش وحماية المصادر المائية من التلوث ورفع مصبات الصرف الصحي عن مجرى نهر بردى. وأوضحت المؤسسة أنه تم وضع سيناريو للحالة الأسوأ والتي تكون عادة في شهر آب حيث من المتوقع أن يبلغ الإنتاج اليومي من منظومة الفيجة 170 ألف متر مكعب ومن نبع بردى 140 ألف متر مكعب ومن آبار دمشق 140 ألف متر مكعب ومن آبار وادي مروان 20 ألف متر مكعب فيكون المجموع 470 ألف م3 بينما الحاجة اليومية تبلغ /675/ألف م3، فيكون النقص اليومي /205/آلاف م3، وستتم معالجة النقص الحاصل من خلال:
- التقنين لمدة 15 ساعة يومياً مما يوفر /150/ ألف م3.
- إضافة المصادر الجديدة التي توفر 55 ألف م3 وهي: 1- /17/ بئراً في جديدة يابوس بطاقة /20/ألف م3/يوم و/16/بئراً في العقدة الخامسة بطاقة /10/آلا ف م3/يوم ويوضع هذان المصدران في الخدمة شهر أيار القادم إضافة الى /20/ بئراً في العقدية الخامسة بطاقة /15 ألف م3/يوم و5 آبار في بسيمة بطاقة /8/آلاف م3/يوم و 4 آبار في السومرية بطاقة /4/آلاف م3/يوم
ستوضع هذه المصادر الثلاثة في الخدمة حزيران القادم. وأضافت مصادر المؤسسة أن هناك مشروعاً لإعادة هيكلة وتأهيل نظام إمداد المياه في مدينة دمشق ويهدف الى تحسين الظروف الحياتية والصحية لسكان مدينة دمشق وردم الفجوة بين إمداد المياه والطلب عليها، وسيلبي هذا المشروع توسعات المدينة حتى عام 2020 كمرحلة أولى. وأما المشروع الثالث وهو مشروع دراسة جر جزء من فائض الساحل السوري الى دمشق وريفها فسيتم على مرحلتين الأولى تؤمن استجرار مليون ومائتي الف /م3 يومياً بحلول عام /2020/ والثانية تؤمن استجرار مليونين وأربعمائة الف م3 يوميا بحلول عام /2040/ وقد بلغت نسبة إنجاز الدراسة /72٪/. هذا إضافة الى مشروع دراسة جر المياه من بحيرة الأسد على نهر الفرات الى دمشق وريفها الى خزان تجمعي بمنطقة الريان في محافظة حمص وباستطاعة مماثلة لمشروع الساحل ومن ثم يجتمع مع خط الجر القادم من الساحل ويتابع طريقه الى دمشق، وقد أنجز /91٪/ من الدراسة لهذا المشروع هذا الى جانب اتباع المؤسسة منذ بداية العام خطة عمل متكاملة لتنفيذ خطتها الاستثمارية للعام 2007 وتتضمن مشاريع جديدة وأخرى للاستبدال وبلغ إجمالي الاعتماد المرصود للخطة الاستثمارية مليون ليرة سورية، وتشمل المشاريع المباشر بها من قبل. فيما كان أهم المشاريع التي أنجزت عام 2006 هو مشروع تأهيل أنفاق جر المياه لدمشق والذي بلغت كلفته نحو /4/ مليارات دولار على شكل منحة من الحكومة اليابانية عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا.

جهاد الأحمر

المصدر: البعث