تراجع الإقبال على شراء المثلجات

01-07-2023

تراجع الإقبال على شراء المثلجات

تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، سجلت أسعار البوظة في الأسواق السورية عموماً ودمشق تحديداً، ارتفاعات غير مسبوقة، ما حرم الجميع من التفكير بشرائها.

وارتفع سعر كيلو البوظة إلى 70 ألف ليرة، وهذا الرقم يبدو خيالياً بالنسبة "للمواطن" الذي كان حتى صيف عام 2019 يشتري الكيلو بـ 2000 ليرة

وأوضح صاحب محل مثلجات، أنه يتراوح سعر كاسة البوظة بين 6000 إلى 8000 ليرة، وكل طابة بـ 2000 ليرة في المناطق الشعبية، وفي المناطق الراقية وصل سعرها إلى 2500، و” الكورنيه” بـ 6000 ليرة.

ولفت إلى أن الإقبال على شراء البوظة تراجع 60% نتيجة الارتفاع الكبير بالأسعار، وذلك لارتفاع أسعارالمواد الداخلة في صناعتها، كما أن معظم المحلات لديها مولدات كهربائية تضطر إلى تشغيلها للحفاظ على برودة البوظة.

وبرّر بسام قلعجي رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات، أن ارتفاع أسعار البوظة والمثلجات في الأسواق مرهون بارتفاع أسعار جميع المواد الداخلة في صناعتها، من حليب وقشطة ومكسرات وفواكه طبيعية وشوكولا وسكر، إضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، فالحرفي لكي يستمر في عمله يلزمه كهرباء، والكهرباء لا تأتي إلا ساعة واحدة كل خمس ساعات.

وتساءل قلعجي من أين سيحصل الحرفي على كهرباء باقي ساعات العمل؟، وهذا الأمر دفع الكثير من الحرفيين لشراء المحروقات من السوق السوداء لتشغيل البرادات، كما يعاني الحرفيون من صعوبات تتعلق بتعرّض الآلات للتلف ما يعرّضهم لخسائر كبيرة.

وذكر أن سعر كيلو الفستق وصل إلى 270 ألف ليرة، في حين كان سعره 500 ليرة فقط قبل عام 2011، معتبراً أنه على الرغم من الارتفاع الحالي لأسعار البوظة إلا أن أسعارها مقبولة بالمقارنة مع بقية الدول، مشيراً إلى أن هناك أربعة معامل معروفة في دمشق تنتج مابين 50 إلى 70 طناً يومياً عدا إنتاج الورشات الصغيرة الأخرى التي تنتج يومياً 5 أطنان.

 

البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...