صائدة ميركافا والنمر.. ما هي قدرات عبوة “شواظ”؟

13-12-2023

صائدة ميركافا والنمر.. ما هي قدرات عبوة “شواظ”؟

أشار الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة في تسجيل صوتي منذ إلى عبوة “شواظ ” التي استخدمت في محاور القتال ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية أو القوات التي توغلت في محاور جديدة، في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.

برز اسم عبوة “شواظ ” محلية الصنع، التي تمتلكها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال الأيام الماضية بعد استخدامها بفعالية ضد الدبابات الإسرائيلية والآليات العسكرية المتوغلة في غزة.

وميزات هذه العبوات كالتالي :

- شواظ عبوة ناسفة يتم تصنيعها في غزة، مضادة للدبابات والعربات العسكرية والأفراد.

- خفيفة الوزن وسهلة النقل.

- لها قدرة تدميرية عالية مع قلة الأضرار الجانبية التي تسببها إذا قورنت بالعبوات الارتجالية.

- اختراقها للمدرعات لا يتأثر بوجود الدروع القفصية أو التفاعلية في تلك الآليات العسكرية.

- سهلة التصنيع وكلفتها قليلة ولا تحتاج إلى وقت كبير لتصنيعها.

- وضعها على جوانب الطريق ونقاط الاشتباك يدفع المركبات العسكرية المتوغلة إلى الإبطاء أو التوقف عن العمليات العسكرية.

- وفق المركز الفلسطيني للإعلام، فإن عبوة “شواظ” لها قدرات كبيرة على اختراق المركبات والدبابات.

- قادرة على اختراق الدروع الحديدية بسمك 38 سنتيمترا.

- تستطيع اختراق 200 ملليمتر من الفولاذ بالمركبات العسكرية.

- يتكوّن جهازها المتفجر من علبة تحتوي على مادة متفجرة ومغطاة ببطانة بشكل مخروطي، حيث تستهدف البطانة الهدف لأنها أضعف نقطة ينطلق منها الانفجار.

- الصفائح المعدنية بها تصنع عادة من النحاس وتخترق الهدف بينما تتحول العبوة إلى شكل يشبه السهم يسمح لها باختراق المركبات المدرعة.

- يصل وزن النسخة السابعة منها حوالي 3.5 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار.

- أثبتت فاعلية في اختراق دبابة ميركافا الإسرائيلية التي تعد ضمن أقوى الدبابات في العالم ومركبات النمر الإسرائيلية التي تعد أقوى عربات ناقلة الجند في العالم، والتصدي لهما في أثناء التوغل في غزة.

- تتمتع بدقة عالية عند إطلاقها من مسافة قريبة.
 
ووفق الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد واصف عريقات، فإن عبوة “شواظ” فلسطينية الصنع، ذات قدرات تدميرية عالية، ولها أهمية كبرى بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ودليلا على مدى تطور التصنيع العسكري لحماس ، وتم تصنيع هذه العبوات تم على غرار العبوات التي صنعتها فصائل عراقية لاصطياد الآليات العسكرية للجيش الأميركي، وحزب الله في لبنان ضد الجيش الإسرائيلي في حرب 2006.

وكذلك يتم زرعها على سطح الأرض أو على جانبي الطرق وتفجيرها عبر صاعق كهربائي وتحدث نسبة تدمير واختراق عالية للدروع والدبابات ، قائلاً أن معركة “طوفان الأقصى” أظهرت القدرات الهندسية الكبيرة لحركة حماس خاصة في استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية المدرعة من مسافات أطول من الذي تتيحه العبوات التقليدية أو من “المسافة صفر”.

وكان للعبوات الناسفة ومضادات الدروع الدور الأبرز في التصدي للاجتياحات، وتدمير الآليات الإسرائيلية وخاصة دبابات ميركافا ومركبات النمر وإيقاع جنوده بين قتيل جريح، وصولا لإجباره على بعض عمليات الانسحاب من محاور القتال في غزة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...