بعد العاروري.. من هم القادة اللذين على لائحة التصفية الإسرائيلية؟

04-01-2024

بعد العاروري.. من هم القادة اللذين على لائحة التصفية الإسرائيلية؟

استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في هجوم بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء، يُعد العاروري واحدًا من قادة حماس الذين تستهدفهم إسرائيل وتُدرجهم على لائحة الاغتيالات.

يتمتع العاروري بمكانة بارزة ضمن قيادة حماس، سواء داخل قطاع غزة أو في المكتب السياسي بالخارج، وقد أصبحوا أهدافًا للغارات الإسرائيلية التي تشن حربًا على القطاع وفقاً لموقع الحرة.

ويرد جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأحداث بتصريحات تؤكد استمراره في استهداف قادة حماس وتصفيتهم دون توقف،

وأعدت صحيفة “إسرائيل هيوم” قائمة بأسماء تعتبر أهدافًا رئيسية لإسرائيل في حماس، سواء في قطاع غزة أو خارجه، تشمل القائمة أسماء مثل إسماعيل هنية، الذي تولى رئاسة المكتب السياسي لحماس في 2017، خلفًا لخالد مشعل، هنية، الذي عُرِف بحداثته وخطابه الرصين، حاز على تقدير داخلي وخارجي.

أما خالد مشعل، الذي قاد حماس في المنفى لفترة طويلة قبل إسناد هنية المسؤولية، فقد واجه محاولة اغتيال فاشلة من قبل إسرائيل في عام 1997 في الأردن، هذا الحدث شكل مفتاحًا في التاريخ الحديث بين الطرفين.

فتحي حماد، الذي يُعتَقَد أنه موجود في تركيا، كان مسؤولًا سابقًا وكرس جهوده لربط الجناح العسكري بالمكتب السياسي في غزة.

أما يحيى السنوار، الذي تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في غزة في عام 2017، فقد قضى 23 سنة في السجن الإسرائيلي قبل الإفراج عنه في عام 2011 في إطار عملية تبادل أسرى بعد اختطاف جندي إسرائيلي.

ويتسم يحيى السنوار، القائد السابق للنخبة في كتائب القسام، بأقصى درجات السرية في تحركاته، هو مطلوب للسلطات الإسرائيلية ومُدرج أيضاً في قائمة الإرهابيين الدوليين للولايات المتحدة، لم يظهر علنيًا منذ الهجوم الأخير الذي شنته حماس.

من ناحية أخرى، موسى أبو مرزوق، عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، تم اعتقاله في نيويورك في يوليو 1995، كان هذا بعد ظهور اسمه على “قائمة المراقبة” الإلكترونية التابعة لدائرة الهجرة والجنسية، أحد المؤسسين لحركة حماس، وكان نائبًا لزعيمها السابق، خالد مشعل، دافع بشكل صريح عن حق حماس في الاحتفاظ بأسلحتها ورفض الاعتراف بإسرائيل.

ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، يُعتبر واحدًا من المطلوبين الرئيسيين لإسرائيل، تعرض لعدة محاولات اغتيال، من بينها غارة جوية في غزة أسفرت عن مقتل زوجته وأحد أطفاله.

ومروان عيسى، اليد اليمنى للضيف، نائب القائد العام للقسام، يُعتبر هدفًا رئيسيًا لوحدة خاصة أنشأها جهاز الأمان الداخلي الإسرائيلي، نجا من عدة محاولات اغتيال، من بينها واحدة في عام 2006.

ورافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس في حماس، مُعلن عن مكافأة مالية كبيرة من قبل الجيش الإسرائيلي مقابل تقديم معلومات حوله، إسرائيل قدمت مكافأة قيمتها 200 ألف دولار للإبلاغ عنه.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...